الناقلون الخواص يهددون بالدخول في إضراب أعرب العديد من الناقلين الخواص من أصحاب سيارات النقل الجماعي العاملين على مستوى الخطوط بين مدينة القل وبلديات المصيف كركرة ، تمالوس ، الشرايع ، الزيتونة ،بني زيد وأولاد عطية عن الوضع المتردي للطريقين المؤديين إلى محطة النقل المتواجدة بحي الشطي حميد أين تحولت إلى برك ومستنقعات وأوحال ألحقت خسائر مادية معتبرة بمحركاتهم فضلا عن عزوف الزبائن عن التنقل إلى المحطة لبعدها من جهة وتدهور الطرق نحوها . وحسب عريضة شكوى موجهة إلى مدير النقل وكافة السلطات المحلية بالقل والولائية بسكيكدة تحصلت النصر على نسخة منها أن المدخلين الرئيسيين نحو المحطة تحولا إلى برك وحفر يصعب اجتيازها وذكروا أنه رغم الوعود المقدمة أكثر من مرة والمطالبة بإصلاح الطريق إلا انه لم يتم وأصبح الوضع حسبهم يهدد مصدر رزقهم. من جهة أخرى اتهم الناقلون الجهات الوصية بغلق باب الحوار معهم وعدم التعامل معهم بجدية وبذلك فإنهم لم يجدوا سوى إشعار كافة الجهات المعنية بالدخول في إضراب عن العمل بداية من يوم 25 جانفي بعدما نفذت كل الطرق وعدم الاستجابة لمقترحاتهم المقدمة بتاريخ 2011/01/02 إلى رئيس البلدية . للإشارة وضعية الطريقين المؤديين إلى حي الشطي حمي وروبيح الطاهر كانتا محل احتجاج من قبل الناقلين الخواص وسكان الحي أنفسهم وقامت مصالح البلدية في وقت سابق بترميم الطريقين بوضع الأتربة لكن سرعان ما تحول الطريق إلى أوحال كثيفة يصعب على المارة اجتيازها وهو ما زاد الطين بلة خاصة بعد غلق الطريق الثالث المار بجادة البحر نحو المؤدي للمحطة بسبب انطلاق انجاز جسر على مستوى وادي السيال . وحسب مصدر مسؤول ببلدية القل أن الطريقين المذكورين هما بصدد الانجاز بعد إسناد المشروع للمقاول وينتظر فقط تحسن الأحوال الجوية من اجل الانطلاقة في الأشغال، وحسب ما علمناه أن المقاول ما يزال ينتظر فقط الحصول على الأمر بانطلاق الأشغال رغم انه بدأ يجلب عتاده إلى المكان