مكتتبون في السكن التساهمي متذمرون من تأخر استلام سكناتهم يشتكي العديد من المكتتبين ضمن صيغة السكن التساهمي في القطب السكني حملة 03 وبعدة بلديات بولاية باتنة، من تأخر استلام سكناتهم بسبب ما وصفوه تماطل وتملص المرقين العقاريين من تسليمهم السكنات التي انتهت منها الأشغال و عدم استكمال الأشغال بالورشات المتوقفة، بعد أن تجاوزت المشاريع آجال الانتهاء منها. وأكد مكتتبون في السكن التساهمي لم يتسلموا سكناتهم للنصر، بأنهم وجدوا أنفسهم معزولين ويواجهون مصيرا غامضا بعد أن توجهوا بشكاوى لدى السلطات دون أن تتغير وضعيتهم، بسبب تعنت مرقين وعدم مبالاة آخرين بمطلب المكتتبين الذين أكد عدد منهم على هامش زيارة وزير السكن لولاية باتنة مؤخرا، بأنهم شرعوا في تسديد الأقساط التي على عاتقهم لدى البنوك دون أن يدخلوا سكناتهم المنجزة بالقطب حملة، وناشدوا وزير السكن التدخل لإيجاد حل لوضعيتهم. المكتتبون الذين لم يتسلموا سكناتهم عبروا عن معاناتهم بعد أن علقوا آمالا على الاستفادة من سكن عن طريق صيغة التساهمي قبل أن يصطدموا بتماطل وتعطل المشاريع على غرار ما حدث لمكتتبي حصة 316 سكن تساهمي ببلدية أريس الذين احتجوا عديد المرات مطالبين السلطات التدخل لدفع المرقين لاستكمال ما تبقى من أشغال بعد بروز عراقيل إدارية أدت إلى توقف الأشغال وتأخر المشروع الذي تجاوز آجال الانتهاء منه وتسليم السكنات للمكتتبين. من جهته وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون وخلال زيارته الأخيرة لولاية باتنة، أقر بصعوبة تسوية وضعية المكتتبين في صيغة السكن التساهمي الذين تأخر المرقون العقاريون في تسليمهم السكنات، مرجعا ذلك لطبيعة العلاقة التعاقدية بين المرقي والمكتتب دون وساطة مصالح السكن، وأضاف الوزير في نفس السياق بأن دائرته الوزارية بالتنسيق مع مصالحها عبر مديريات مختلف الولايات تعمل على تسوية المشاكل التي اعترضت صيغة السكن التساهمي تماشيا وكل حالة لتباين العراقيل. ياسين.ع
بريكة أصحاب حافلات النقل الحضري يحتجون أمام مقر الدائرة احتج صبيحة أمس، أصحاب حافلات النقل الحضري ببريكة في ولاية باتنة، حيث قاموا بالاعتصام أمام مقر الدائرة مطالبين بلقاء المسؤولين لإبلاغهم بالمشاكل التي تعيق عملهم. و حسبما أكده المحتجون فإن العمل الموازي الذي يقوم به بعض السائقين من أصحاب المركبات أثر عليهم كثيرا، أين تعمل هذه الفئة خارج أطر القانون ومن دون أي رخصة وتحديدا عبر خط النقل الحضري 1000 مسكن - وسط المدينة. وقد أدى هذا الوضع إلى انتشار الفوضى بالطرق والشوارع وغياب الرقابة من طرف المصالح المعنية زاد من حدة هذه الظاهرة وكثرة سيارات الفرود على حد قولهم، و يطالب المحتجون من الجهات المعنية التدخل لوقف نشاط السائقين غير الشرعيين والذين تكاثروا مما حرم أصحاب الحافلات من مصدر رزقهم الوحيد على حد قولهم، ومثلما أوضحوه فإنهم يعملون برخص وبطرق قانونية ويدفعون الضرائب على عكس سيارات الفرود وهو الأمر الذي أثار غضبهم واستياءهم، ويأمل هؤلاء أن تقوم مصالح الأمن بدورها الكامل لردع المخالفين والدخلاء في مجال النقل الحضري بالبلدية. وفي هذا السياق فقد تدخل رئيس دائرة بريكة واستقبل عددا من المحتجين لمعرفة مطالبهم، أين تحاور الطرفان حول مختلف المشاكل التي يشهدها قطاع النقل ببريكة، وقد وعد المسؤول ذاته بالتكفل بجميع مطالب المحتجين من أجل وضع حد لسيارات الفرود التي عرفت انتشارا رهيبا في الآونة الأخيرة بوسط المدينة.