الثلاثي زفان وماندي ودوخة أهم مكاسب دورة قطر الودية نجحت بعض عناصر الخضر في تقديم أوراق اعتمادها بقوة خلال دورة قطر الودية التي انتهت أمس، في صورة الثلاثي زفان وماندي ودوخة، حيث نجحوا في كسب العديد من النقاط الإضافية، سيما في ظل المردود المتميز الذي قدموه في مباراة عمان، حيث برهنوا على قدراتهم ومؤهلاتهم، مؤكدين بأنهم قادرين على منح الحلول للناخب الوطني في الاستحقاقات القادمة. ونجح الظهير الأيمن لنادي ليون الفرنسي زفان، في التأكيد على مستواه المتميز الذي أظهره في مباراة مالي، خلال التصفيات المؤهلة إلى نهايات كأس الأمم الإفريقية 2015، أين كان زفان قد قدم مباراة كبيرة على جميع الأصعدة جعلت الناخب الوطني يحتفظ به ضمن تعداد الخضر، رغم ابتعاده عن المنافسة مع ناديه لأزيد من 3 أشهر كاملة. ولم يخيب زفان مدربه أمس، أين أدى لقاء في المستوى، وبرهن بأنه قادر على منافسة ماندي على منصب الظهير الأيمن. يأتي هذا في الوقت الذي تمكن فيه ماندي من التألق في منصبه الجديد في محور الدفاع، حيث أدى مواجهة في المستوى مع المخضرم حليش، وهو الأمر الذي من شأنه أن يغير نظرة غوركوف إتجاهه، خاصة وأن الأخير يبحث عن الحل لمشكلة محور الدفاع منذ فترة، وقد يكون الحل في ماندي المتعود على اللعب في المحور مع ناديه ريمس في بعض الفترات، خاصة عند الحاجة. بالمقابل كان حارس شبيبة القبائل عز الدين دوخة عند حسن ظن الناخب الوطني به، سيما وأن الأخير قد اعتمد عليه في المباراتين، حيث نجح دوخة في خلافة الحارس الأساسي رايس وهاب مبولحي بامتياز، مؤكدا بأنه الرقم 2 في حراسة عرين المنتخب الوطني، وليس هذا فحسب بل بمقدروه خلافة مبولحي في أي لحظة، بالنظر إلى الإمكانات التي أظهرها، سيما في لقاء قطر الأول. علما وأن هناك بعض العناصر لم تكن في مستوى ظن غوركوف خلال هذه المحطة التحضيرية، كما كانت دورة الدوحة كفيلة بخروج عناصر أخرى بشكل نهائي من الحسابات، على غرار اللاعبين المحليين، إذا ما استثنينا لاعب مولودية العلمة براهيم شنيحي، حيث يتجه كل من بلايلي وشافعي وبلعمري إلى عدم تلقي الدعوات مجددا.