غوركوف يحتفظ بكل الموندياليين، زفان الوجه الجديد و عودة شاوشي، بلفوضيل و حاراك تضمنت القائمة الموسعة التي أفرج عنها نهاية الأسبوع الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف 31 لاعبا، مع توجيه الدعوة للوافد الجديد مهدي زفان الذي يعد العنصر الوحيد الذي حظي بشرف تلقي الدعوة للمشاركة في أول تربص له مع المنتخب الجزائري، مقابل الاحتفاظ بكل العناصر التي كانت قد سجلت حضورها في مونديال البرازيل، فضلا عن إدراج 4 أسماء كانت ضمن القائمة الموسعة لنهائيات كأس العالم الأخيرة، و يتعلق الأمر بكل من بودبوز، قديورة، قادير و قراوي، في الوقت الذي سيعود فيه الثلاثي شاوشي، بلفوضيل و حاراك إلى التعداد بعد غياب طويل. هذا وقد جسد كريستيان غوركوف في قائمته المعنية بخوض أول تربص له مع المنتخب الوطني الطرح الذي كان قد ذهب إليه خلال خرجته الإعلامية الأولى منتصف الأسبوع، لما أكد بأن التعداد لن يعرف مفاجآت كبيرة و أن الأوراق الجديدة لن تكون كثيرة، حيث إكتفى بتوجيه الدعوة للظهير الأيمن لنادي أولمبيك ليون مهدي زفان، وكأن الصداع الذي سببته الجهة اليمنى من القاطرة الخلفية لكل الجزائريين في مونديال البرازيل جعل غوركوف يساير الركب، بعد فشل خيار مهدي مصطفي في هذا المنصب خلال المباراة الأولى من المونديال، ليصبح عيسى ماندي الوحيد المتكفل بضمان التغطية في هذه المنطقة من الدفاع، مما دفع بالناخب الوطني الجديد إلى المراهنة على ورقة زفان الذي كان ضمن الخيارات التي طرحت على حليلوزيتش قبيل المونديال، لكنه فضل تأجيل ضمه إلى المنتخب إلى ما بعد العرس الكروي العالمي. إلى ذلك فقد أقدم غوركوف على تجديد الثقة في جميع العناصر التي شاركت في نهائيات كأس العالم الأخيرة، دون مراعاة وضعيتها الراهنة، إلى درجة أن حسان يبدة تم إدراجه ضمن القائمة الموسعة، رغم أنه لا يزال دون فريق إلى حد الآن، رغم أن الناخب الوطني الجديد كان قد أكد في ندوته الصحفية الأخيرة بأنه لن يمنح الفرصة للاعبين الإحتياطيين في نواديهم للتواجد مع المنتخب، لكنه فضل الإحتفاظ بنفس قائمة المونديال وتوجيه الدعوة ل 23 لاعبا قبل الغربلة، وكأن غوركوف عمد إلى مكافأة جميع اللاعبين على الإنجاز الذي حققوه في مونديال البرازيل، بعدم شطبهم المباشر بعد نحو 40 يوما فقط من مساهمتهم في صنع تاريخ الكرة الجزائرية، إلا أن شروعه في تجسيد طريقة عمله المبنية على الصرامة و الجدية في جميع المجالات، قد يضع بعض الأسماء في «المقصلة «، لأن القائمة الموسعة ستعرف عملية غربلة قبيل إنطلاق التربص. شاوشي يعود بعد 27 شهرا و بلفوضيل و حاراك مجددا ضمن التعداد بالموازاة مع ذلك عرفت قائمة غوركوف عودة بعض اللاعبين إلى تعداد الخضر، بعد غياب طويل في صورة الحارس شاوشي الذي لم يكن معنيا بتربصات المنتخب منذ حادثة مغادرته تربص سيدي موسى في ماي 2012، قبل أن تتعقد وضعيته بعد قرار معاقبته من طرف الفاف، حيث ظل شاوشي بعيدا عن أجواء المنافسة ودون فريق على مدار سنة كاملة، لكن العفو عنه في أوائل شهر ماي المنصرم مكنه من العودة بعدما كان مغضوبا عليه لمدة 27 شهرا، وهي الفترة التي حرم فيها من المشاركة في دورة من «الكان « و من مونديال البرازيل، و كذلك الشأن بالنسبة لإسحاق بلفوضيل الذي ظل خارج خيارات حليلوزيتش في الأشهر الماضية بسبب مشكل نقص المنافسة، بينما يبقى فتحي حاراك غير منتظم التواجد في تربصات الخضر، لأنه كان ضمن القائمة الموسعة في ديسمبر 2012 و لم يستدع لدورة «الكان»، كما حضر في لقاء مالي ثم خرج من حسابات الناخب الوطني السابق، وعليه فإن بلفوضيل، شاوشي و حاراك تبقى أسماء لم تكن ضمن القائمة الموسعة لمونديال البرازيل، و قد شكلت الاستثناء في أولى قوائم غوركوف بعودتها إلى تعداد المنتخب، بعد غياب طويل بحسب حالة كل عنصر. بودبوز يصنع الإستثناء من القائمة الإحتياطية لمونديال البرازيل على صعيد آخر فإن رياض بودبوز يبقى من الحالات التي إستوجبت الوقوف عندها، لأن هذا اللاعب المتنقل إلى نادي باستيا كان قد حرم من دعوات المشاركة في تربصات المنتخب الوطني منذ «كان 2013 «، رغم أن حليلوزيتش كان قد أدرجه ضمن القائمة الإحتياطية في مونديال البرازيل، من دون أن يمنحه فرصة المشاركة في التربص الختامي، وهو الأمر الذي كان بمثابة مؤشر أولي على عودة بودبوز إلى صفوف الخضر بعد مونديال البرازيل، ليجسد غوركوف هذا الطرح بإدراج اللاعب ضمن قائمته الأولية، سيما و أن بودبوز متألق مع نادي باستيا في الدوري الفرنسي، في الوقت الذي سجل فيه عدلان قديورة تواجده مجددا في القائمة الموسعة، بعدما كان آخر عنصر شطب من التعداد الرسمي لمونديال البرازيل، على عكس قادير الذي تبقى وضعيته مع نادي أولمبيك مارسيليا يكتنفها الكثير من الغموض، و لو أنه كان دوما ضمن القائمة الموسعة للمنتخب، حاله حال أمير قراوي، و لو أن 3 اسماء كان الناخب الوطني السابق قد أدرجها ضمن التعداد الاحتياطي في المونديال الأخير، إلا أنها خرجت من حسابات غوركوف في هذه المرحلة، و يتعلق الأمر بكل من الحارس عزالدين دوخة، المدافع نصر الدين خوالد والمهاجم رفيق جبور. 4 محليين فقط في التعداد في إنتظار الغربلة إلى ذلك فقد جسدت قائمة ال 31 ما ذهب إليه غوركوف في ندوته الصحفية، لما أكد بأن المحترفين هم من يشكلون النواة الأساسية للمنتخب، لأن حضور المحليين يبقى مقتصرا على 4 اسماء، من بينهم ثلاثة حراس مرمى، و اللاعب أمير قراوي، في مؤشر أولي على عدم اقتناع الناخب الوطني الجديد بمؤهلات العناصر المحلية، سيما وأنه كان قد عاين نهائي كأس «السوبر « قبل اسبوع، و إكتفى على ضوئه بتوجيه الدعوة لثنائي مولودية العاصمة شاوشي و قراوي، مع الإحتفاظ بالحارسين زماموش و سيدريك الموندياليين، مقابل تأجيله الحسم في وضعية بعض الوجوه التي كانت قد سجلت تواجدها في المنتخب الوطني في فترات سابقة، في صورة حشود، فرحات، شافعي، خوالد، و كذلك الشأن بالنسبة لثنائي شبيبة القبائل ريال و بلعمري وكذا الحارس دوخة. هذا ومن المرتقب أن يقلص غوركوف قائمته في غضون الأيام القليلة القادمة إلى 25 لاعبا، و ذلك بإستغنائه عن 6 لآسماء لن تكون معنية بالتربص الذي سيجريه الخضر بداية من الفاتح سبتمبر المقبل بمركز سيدي موسى، تحسبا لمواجهتي إثيوبيا ومالي في ظرف 4 أيام، لأن العناصر الوطنية ستشد رحالها إلى أديس ابيبا يوم 4 سبتمبر تحسبا لمباراة رفع الستار على تصفيات «كان 2015 «، و عودتها إلى أرض الوطن مبرمجة مباشرة بعد نهاية اللقاء، على أن تكون المقابلة الثانية يوم 10 سبتمبر ضد مالي بالبليدة. صالح فرطاس و فيما يلي القائمة الموسعة للتربص حراس المرمى: رايس وهاب مبولحي(فيلاديلفيا/أمريكا) محمد لمين زماموش(إتحاد الجزائر) سي محمد سدريك(شباب قسنطينة) فوزي شاوشي(مولودية الجزائر). الدفاع: عيسى ماندي(رامس/فرنسا) الياسين بن طيبة كادامورو(ريال سوسيداد/إسبانيا) فوزي غلام(نابولي/إيطاليا) مهدي زفان(أولمبيك ليون/فرنسا) جمال مصباح (بارما/إيطاليا) مجيد بوقرة (الفجيرة/الإمارات) السعيد بلكالام (طرابزون سبور/تركيا) كارل مجاني (طرابزون سبور/تركيا) رفيق حليش(النادي القطري/ قطر) مهدي مصطفى سبع (لوريون/فرنسا) فتحي حاراك (نيم/فرنسا) . وسط الميدان: مهدي لحسن(خيتافي/إسبانيا) نبيل بن طالب(توتينهام/إنجلترا) عدلان قديورة(كريستال بالاس/إنجلترا) سفيان فغولي(فالنسيا/إسبانيا) فؤاد قادير(أولمبيك مرسيليا/فرنسا) ياسين براهيمي(بورتو/ البرتغال) سافير تايدر(ساوثهامبتون/إنجلترا) أمير قراوي(مولودية الجزائر) حسان يبدة (دون فريق). الهجوم: نبيل غيلاس(بورتو/البرتغال) إسلام سليماني(سبورتينغ لشبونة/البرتغال) هلال العربي سوداني(دينامو زغرب/ كرواتيا) رياض محرز(ليستر سيتي/إنجلترا) رياض بودبوز(باستيا/ فرنسا) عبد المومن جابو(النادي الإفريقي/تونس) إسحاق بلفوضيل (بارما/ إيطاليا).