يراهن مدرب أمل مروانة أحمد سليماني على اللقاء أمام شباب باتنة لإنعاش حظوظ فريقه في البقاء، وذلك من خلال محاولة العودة بنتيجة مرضية، رغم الطابع المحلي للمقابلة وإدراكه بصعوبة المأمورية أمام منافس قوي في عقر داره. المباراة بكل ما تحمل من إثارة وندية تشكل اختبارا جادا للمروانيين الذين يأملون في الظهور بوجه مشرف واستعادة ديناميكية الانتصارات، ولو أن سليماني لم يخف وعيه بحجم المسؤولية المنتظرة، خاصة وأن فريقه يدرك بأن هذا الموعد يشكل آخر فرصة على درب الإفلات من شبح السقوط، ما يستوجب في نظره توخي الحيطة والحذر وتوظيف كل الطاقات لتفادي العودة بخيبة أمل وحرق آخر الأوراق. الصفراء التي ستخوض المباراة في غياب مادن بداعي الإصابة، مع مشاركة غير مؤكدة لبلقرفي الذي لم يتدرب على مدار الأسبوع، قامت بتحضيرات جادة لهذا اللقاء، رغم حالة الإحباط النفسي، جراء الإخفاقات المتتالية حسب مدربها الذي يرى بأن المجموعة سترفع مشعل التحدي في هذه المباراة المحلية لكسب المعركة الميدانية، معتبرا المهمة شاقة لكن ليست بالشكل الذي يجعل الأمل يستسلم مسبقا:» ما هو أكيد أننا لن نلعب دور الضحية، بقدر ما سنسعى للوقوف الند للند في وجه الكاب، ولو أن المجموعة مطالبة بتفادي السقوط في فخ النرفزة والتحلي بالهدوء والرزانة». من جهة أخرى، عقدت الإدارة أمس اجتماعا مع اللاعبين، بحضور الطاقم الفني لحثهم على مضاعفة الجهود، وطرح جميع الأوراق مع الإيمان بقدراتهم وحظوظ الفريق في البقاء.