إطلاق تحقيقات لمكافحة ظاهرة التسول أعلنت وزيرة التضامن مونية مسلم عن إطلاق تحقيقات ميدانية لمعرفة أسباب ممارسة التسول من قبل فئة من المجتمع، بغرض إشراك الجميع في القضاء على الظاهرة، مؤكدة بأن هيئتها اتخذت التدابير الكفيلة بمساعدة النساء المعنفات. وأفادت الوزيرة بأن التحقيقات التي يقوم بها أصحاب الاختصاص ستساعد على معرفة أسباب ممارسة التسول والتلاعب بمشاعر الناس للحصول على المال من قبل البعض، بغية التصدي للظاهرة بالتنسيق مع قطاعات وزارية عدة، واتخاذ استراتيجية حازمة ضد الذين يستغلون هذه الحرفة كمصدر رزق، فضلا عن تطبيق التدابير لحماية الطفولة وحمايتهم نفسيا وجسديا، كاشفة بان الكثير من هؤلاء يرفضون الإقامة بالمؤسسات التابعة للدولة ويفضلون العودة إلى الشارع مجددا، وقالت الوزيرة بأنها تعمل من أجل ضمان الحماية الكافية للنساء المعنفات، في ردها على سؤال لنائب بالبرلمان، وأن هذه الشريحة استفادت مؤخرا من تعديل قانون العقوبات وكذا قانون الطفل، وصندوق المطلقات، وأن هناك العديد من المتدخلين الذين يستمعون للنساء اللواتي تعانين من وضعية اجتماعية صعبة، بهدف إعادة إدماجهن مهنيا واجتماعيا، بمنحهن قروضا مصغرة، وهو الرد الذي لم يرض النائب التي طالبت الوزيرة باتخاذ إجراءات فعلية، معتقدة بأن المعطيات التي قدمتها مونية مسلم لا تعكس الحقيقة في شيئ.