مازال مدافع الخضر مهدي زفان حبيس كرسي احتياط فريقه اولمبيك ليون، الذي لم يشارك معه هذا الموسم سوى في 108دقائق، ما يؤكد المعاناة الكبيرة التي يعيشها اللاعب هذا الموسم، الذي لم يعد يدخل ضمن حسابات المدرب هيبرت فورنيي، وتأكد ذلك في مباراة أول أمس عند تنقل أولمبيك ليون إلى غانغون.فبالرغم من إصابة المدافع الدولي الفرنسي جالي، غير أن ذلك لم يدفع بالمدرب لطلب خدمات المدافع الأيمن للخضر مهدي زفان، وفضل عليه السنغالي محمادو دابو بالرغم من أن الأخير لا يلعب في هذا المنصب، كما أن مردود هذا اللاعب كان سيئا إلى درجة كبيرة خلال اللقاء الذي شارك فيها أمام نادي نانت في فيفري الماضي. زفان الذي ظهر بمستوى جيد مع الفريق الوطني خلال دورة قطر، كان يمني النفس بالتواجد ضمن تشكيلة نادي ليون، سيما وأنه لم يشارك معه منذ إقصاء ليون أمام موناكو في منافسة كأس الرابطة الفرنسية يوم 17ديسمبر الفارط. مدافع الخضر الذي كانت لديه العديد من العروض خلال الصائفة الفارطة، خاصة من أندية الدرجة الثانية، فضل البقاء مع ناديه الذي تكون فيه، على أمل أن يحجز مكانة ضمن التعداد الأساسي، وكسب الخبرة مع اللاعبين الدوليين الذين تعج بهم ليون، غير أن المهمة تبدو صعبة مع المدرب فورنيي، وضعية قد تدفع بلاعب الخضر، لإعادة النظر في الكثير من الأمور خاصة مع تعلق بمستقبله.