اختيرت مؤخرا الأرضية المخصصة لمشروع 900 سكن اجتماعي ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، و ذلك بعد حوالي 5 سنوات من البحث عن وعاء عقاري مناسب، في وقت انتهى إنجاز برنامج ب 330 سكنا اجتماعيا، قال رئيس البلدية أنها لن تسلم قبل إتمام وضع الشبكات الأرضية. و ذكر رئيس بلدية زيغود يوسف في اتصال ب "النصر"، أن مصالحه قد قامت قبل أيام باختيار أرضية المشروع بمنطقة "الفج" و ذلك بالتنسيق مع مديرية السكن و ديوان الترقية و التسيير العقاري "أوبيجي»، حيث تم تعيين مخبر مختص لإعداد دراسة على التربة، قبل شروع شركة أجنبية في الأشغال، التي قال المير أن تاريخ انطلاقها يتوقف على مدى تقدم الدراسة. و اشار إلى أن عددا من الفلاحين الذين كانوا يستغلون المساحة، طلبوا مهلة لحصاد محاصيلهم الزراعية قبل الحصول على تعويضات، و يأتي ذلك عقب حوالي 5 سنوات من البحث على أرضية مناسبة، خاصة بعد أن تبين بأن مساحة اختيرت في السابق بمنطقة الفج أيضا، غير صالحة و لا تحتمل تربتها إنجاز عمارات تتألف من 5 و 6 طوابق. و عن المواطنين المعنيين بالإستفادة من هذه الحصة المقدرة ب 900 وحدة بينها 500 استفادت منها البلدية مؤخرا، قال رئيس البلدية أن الأمر يخص من أودعوا طلبات السكن الاجتماعي لدائرة زيغود يوسف بين سنتي 2010 و 2013، مع احتمال إدراج طالبي سنة 2014، حيث تم إلى غاية يوم أمس توزيع 200 مقرر استفادة مسبقة من طرف اللجنة المختصة، على أن تتواصل العملية بدراسة باقي الملفات، و فيما يتعلق بمشروع 330 سكنا اجتماعيا الذي انطلقت ورشته منذ مدة طويلة، ذكر "المير" أن الأشغال به قد انتهيت و بأن العمارات جاهزة، لكن لم تتبق سوى عمليات الربط بمختلف الشبكات، التي تكون قد أسندت، كما قال، للشركات بعد أن تم فتح الأظرفة. و فيما يخص برنامج السكن الريفي، ذكر رئيس البلدية أنه قد تم إقصاء 21 حالة من الاستفادة بعد أن بينت التحقيقات أن أصحابها استفادوا من صيغ أخرى، و بالنسبة للأربعمائة استفادة التي لا تزال معلقة بسبب غياب وعاء عقاري، تقرر، حسب المير، تحويل أصحابها نحو صيغة السكن الاجتماعي و لم يتبق سوى 25 حالة بقرية ميهوبي، أين تبين أن الأرضية المعنية مستغلة من فلاحين يجري التفاوض معهم لإخلاء المكان، سيما و أنهم لا يمتلكون عقود امتياز، أما فيما يتعلق بالحصة الجديدة المقدرة ب 500 إعانة، فقد تم تلقي موافقة بشأنها من مديرية السكن.