رفضت نهاية الأسبوع، مصالح التجارة بالمعبر الحدودي التجاري العيون بالطارف، دخول 25 طنا من الآلات الكهرومنزلية تناهز قيمتها 23 مليون دينار، كانت قادمة من الصين عبر تونس، بعد أن أثبتت عملية المعاينة عدم مطابقتها للمواصفات، لكونها مغشوشة ومقلدة، ومواد أخرى مصنوعة من مادة الأميونت التي تبقى تهدد الصحة العمومية بالأمراض السرطانية. كما تم رفض دخول 139 طن من مواد التجميل مستوردة من سويسرا. و كشفت مصادرنا عن تزايد عدد عمليات إستيراد الأجهزة الكهرومنزلية من الخارج أغلبها مقلدة ومغشوشة من خلال التحايل على القانون بالتصريحات الكاذبة. وهو ما دفع بالبعض مع تشديد الرقابة على المعبر التجاري العيون إلى تهريب هذه التجهيزات الكهرومنزلية عبر المسالك الحدودية الجبلية المتاخمة للحزام التونسي ومن ثمة تأخذ وجهتها للتسويق بالأسواق المحلية. من جهة رفضت نفس المصالح دخول 139 طن من مواد التجميل ومواد شبه صيدلانية إلى التراب الوطني مستوردة من سويسرا عبر تونس، بقيمة مالية تناهز 10مليون دينار بعد أن أثبتت نتائج التحاليل والمعاينة عدم مطابقتها للمواصفات وغياب الوسم، كما تم في سياق نفس عمليات المراقبة رفض دخول 41.6 طن من البرتقال محملة في2400 صندوق كانت قادمة من تونس بقيمة 13 مليون دينار ، أفضت بشأنها عملية المعاينة أنها غير مطابقة للمواصفات، فضلا عن رفض دخول 13 طنا من السمك الطازج من تونس بقيمة 500 ألف دينار أثبتت بشأنها التحاليل المخبرية عدم مطابقتها المواصفات، زيادة على رفض دخول 20 طنا من الأدوات المكتبية مستوردة من إحدى الدول الأسيوية عبر تونس كشفت بشأنها المعاينة أنها غير مطابقة للمواصفات وعدم حيازتها على الوسم. و أكدت مصادرنا على خطورة هذه السلع على الصحة العامة، لنوعية المواد المصنوعة منها وإحتوائها على مواد مشعة تهدد الصحة العمومية ومنهم المتمدرسون على وجه الخصوص بسبب نوعية الأدوات المدرسية و ما تحتويه من مواد مضرة.