مديرية التجارة بولاية الطارف أفاد بيان لمديرية التجارة، تسلّمت "الأمة العربية" نسخة منه، بأن مصالح الرقابة التجارية بولاية الطارف وبعد عملية فحص للعينات منعت، نهاية ألأسبوع الماضي، دخول كميات ضخمة مستوردة من المواد الغذائية تبين أنها غير مطابقة للمواصفات، منها الزيتون الأخضر منزوع النواة تفوق وزنها 32.5 طنا، والتي تناهز قيمتها 4.1 مليون دج كانت قادمة من تونس عبر المعبر البري التجاري العيون نحو العاصمة، وهذا بسبب عدم تقيد المستورد بالقواعد التجارية المنصوص عليها في قوانين الاستيراد، خاصة ما تعلق بغياب الوسم، حيث يجهل مصدر بلد هذا المنتوج، فيما حرر محضر ضد المتعامل. من جهة أخرى، رفضت نفس المصالح دخول حوالي 20 طنا من مادة الطماطم المصبرة من تونس تحمل علامة "دار علوش"، تفوق قيمتها 1.9 مليون دينار بعد أن أثبتت بشأنها التحاليل المخبرية عدم مطابقتها للمواصفات المعمول بها في هذا النشاط والغش في الإنتاج، خاصة في نسبة التركيز ونقص المادة الجافة، حيث أن نسبة التركيز على ظهر العلبة محددة ب 28 بالمائة في وقت أثبتت التحاليل أنها لا تتعدى 21 بالمائة، وهو أحد أساليب الاحتيال التي يلجأ إليها بعض المصدرين في استيراد هذه المادة من الخارج على حساب الإنتاج الوطني بحثا عن الربح السريع. نفس المصالح رفضت كذلك دخول كميات معتبرة من التجهيزات الكهربائية تضم مآخذ وقواطع مجمع توزيع الكهرباء... وغيرها، يفوق وزنها 1.6 طنا وبقيمة مالية 1.1 مليون دينار أثبتت بشأنها التحاليل أنها مغشوشة ومصدرها الصين، حاول أحد المستوردين إغراق السوق الوطنية بها. .. ومقاضاة 29 خبازا بالطارف بتهمة الغش في الوزن ورفع التسعيرة أفاد بيان مديرية التجارة بالطارف، تحصلت "الأمة العربية" نسخة منه، أن التحقيق الذي فتحته مصالحها بخصوص نشاط الخبازين على مستوى الولاية للوقوف على مدى تقيدهم بالقوانين والقواعد التجارية التي تضبط نشاطهم في احترام المواصفات المعمول بها في هذا المجال، أفضى إلى تسجيل عدة تجاوزات وخروقات، حررت بشأنها مخالفات، حيث تم في هذا السياق إحالة ملفات 29 خبازا على الجهات القضائية بسبب عدم احترام النوعية لمادة الخبز والغش في الوزن والتحايل على المواطنين برفع تسعيرة الخبز على أساس أنه محسن، في وقت أثبتت التحاليل التي قامت بها مصالحه بالمخبر الجهوي أن مادة الخبز عادية وليست محسنة، وهو أحد أساليب الغش والتحايل على المستهلكين بحثا عن تحقيق الربح السريع دون وجه حق وبشتى الوسائل. وذكر المسؤول أن التحقيق الذي مس أزيد من 39 مخبزة لحد الآن، سمح بتسليط الضوء على مدى احترام أصحاب المخابز لشروط النظافة والصحة والتقيد بالمواصفات المعمول بها في هذا النشاط من ناحية النوعية والغش في الوزن والتسعيرة والمواد المستعملة التي تدخل في تحضير مادة الخبز بأنواعها، وهذا بعد ظهور أنواع جديدة لهذه المادة الأساسية، ما يستوجب التحري في مواصفاتها ومتابعتها دوريا حفاظا على الصحة العمومية. من جهة أخرى، قامت نفس المصالح بإحالة وحدة إنتاج الحليب ومشتقاته على الجهات القضائية، مع توجيه إعذار لها بسبب عدم احترام المنتوج للمواصفات المعمول بها بعد أن أثبتت نتائج التحاليل البكترولوجية احتواء مادة الحليب على جراثيم هوائية من شأنها أن تضر بصحة المستهلك، حيث تعمل فرق الرقابة على المتابعة اليومية لنشاط وحدات إنتاج الحليب بإجراء التحاليل المخبرية للتأكد من مدى مطابقة المنتوج للمواصفات من ناحية النوعية والتركيز والمياه المستعملة، بما فيها المواد الأولية المستعملة، ومنها غبرة الحليب، تفاديا لأي طارئ خاصة ما تعلق بالتسممات.