قسم ثان محترف بفوجين و 3 مجموعات لبطولة الهواة تأسيس رابطة وطنية محترفة و أخرى هاوية جديدة للمنافسة كشف مصدر جد مقرب من الفاف أمس للنصر أن أعضاء المكتب الفيدرالي ناقشوا في إجتماعهم الموسع المنعقد أول أمس السبت بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى مشروع صيغة جديدة للمنافسة، على أن يتم عرضه للمصادقة على أعضاء الجمعية العامة للرابطة الوطنية خلال الدورة العادية المزمع عقدها يوم 21 مارس القادم، لأن رئيس الفاف محمد روراوة إعتبر هذا المشروع مجرد مسوّدة سيطرحها للنقاش و الإثراء على أعضاء الجمعية العامة من أجل الحسم و بصفة رسمية و نهائية في النظام التي ستسير وفقه المنظومة الكروية الوطنية في بداية الموسم المقبل. مصدر النصر أشار في هذا السياق إلى أن المكتب الفيدرالي حدد تاريخ 28 فيفري 2011 كموعد لإنعقاد الجمعيتين العامتين التأسيسيتين للرابطة الوطنية المحترفة و الرابطة الوطنية لكرة القدم الهاوية، و هما هيئتان صادق أعضاء الفاف على محتوى قانونهما الأساسي، و ستدخلان مرحلة الخدمة مع بداية الموسم الكروي الجديد، على أن تتولى الرابطة المحترفة تسيير البطولة الوطنية المحترفة بقسيمهما الأول و الثاني، بينما تتكفل الرابطة الوطنية لكرة القدم الهاوية بإدارة بطولة وطني الهواة ، لأن رئيس الفاف رفض الإقتراح القاضي بإسناد الإجراءات التنظيمية لهذه البطولة إلى رابطة ما بين الجهات، و قرر تأسيس رابطة تتولى مهمة تسيير هذه المنافسة، في إشارة واضحة منه إلى الإبقاء على هذا القسم، و بالتالي تفنيد الإشاعات التي راجت في الوسط الكروي الوطني مؤخرا، و التي تحدثت عن إمكانية إلغاء الفاف هذه الحظيرة، و إعتماد بطولة محترفة من قسمين و بطولات هاوية تكون حظيرة ما بين الجهات بوابتها المؤدية إلى الإحتراف. مصدرنا أوضح في معرض حديثه بأن روراوة ذهب في كواليس إجتماع أول أمس السبت إلى حد التطرق إلى المشروع الذي يعتزم تطبيقه بداية من الموسم القادم، حيث أكد في هذا الإطار بأن بطولة وطني الهواة ستلعب الموسم المقبل في ثلاثة أفواج بدلا من مجموعتين، على أن يتشكل كل فوج من 16 فريقا، و هو أمر شبه مفصول فيه، لأن الرابطة الوطنية لكرة القدم الهاوية ستتولى تسيير منافسة ينشطها 48 فريقا بصنفي الأكابر و الأواسط، في حين مشروع رفع عدد أندية الرابطة الثانية المحترفة رهينة موافقة أعضاء الجمعية العامة، لأن مشروع الإتحادية يتمثل في تشكيل مجموعتين على مستوى هذا القسم، و ذلك بإعتماد صعود نصف عدد الفرق التي تنشط بطولة وطني الهواة في طبعتها الجارية هذا الموسم، سيما و أن رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة كان قد وعد رؤساء أندية وطني الهواة على هامش إجتماعه بهم على خلفية القبضة الحديدية و مقاطعتهم الجماعية للمنافسة في بداية الموسم الجاري بإعادة النظر في نظام المنافسة، و طرح المشروع للمصادقة خلال الجمعية العامة العادية، ليخلص مصدرنا إلى التأكيد في هذا الشأن بأن " مسوّدة " روراوة بخصوص نظام المنافسة تتمثل في الإبقاء على بطولة الرابطة الأولى المحترفة بفوج من 16 فريقا، مع تشكيل مجموعتين للرابطة المحترفة الثانية، و تكون هذه الهيئة تشرف على منافسات ينشها 48 فريقا، و هو نفس العدد من الفرق المعنية بالإنخراط في الرابطة الوطنية لكرة القدم الهاوية، على أن تحتفظ رابطة ما بين الجهات بنظامها المعتمد حاليا، و اللعب في أربع مجموعات تتشكل كل واحدة منها من 16 فريقا، في الوقت الذي قررت فيه الفاف إعتماد سقوط فريق واحد من كل الأقسام الجهوية في نهاية الموسم الجاري، حتى لو إقتضى الأمر الرفع من عدد أندية الجهوي الأول إلى ما فوق عتبة ال16. هذه المعطيات تبقى معلقة إلى غاية عقد الجمعية العامة للرابطة الوطنية في شهر مارس القادم، لكن قرار الرفع من عدد أندية وطني الهواة من 27 فريقا إلى 48 فريقا كفيل بالرفع من كوطة الصعود من بطولة ما بين الجهات و كذا من الرابطات الجهوية، و هذا في إنتظار الفصل في قضية الرابطة الثانية المحترفة، لأن هذا القرار ستكون له إنعكاسات مباشرة على كوطة تذاكر الصعود من مختلف الأقسام الدنيا