قال مدير مصالح مسح الأراضي بقالمة بأنه تم لحد الآن تغطية أكثر من 21 بلدية انتهت بها أشغال المسح الطبوغرافي و هذا من مجموع ال34 بلدية المشكلة لإقليم الولاية الذي تقدر مساحته بأكثر من 3600 كيلومتر مربع . و اعتبر مدير مسح الأراضي في لقائه مع النصر أول أمس بأن الانجاز المحقق يعد ثمرة العمل الجاد الذي قامت به فرق المسح بالرغم من الجغرافيا المعقدة التي تميز أغلب بلديات الولاية، مضيفا بأن ما لا يقل عن 5 بلديات أخرى توشك بها عملية المسح على الانتهاء في انتظار المرحلة القادمة التي ستشمل باقي البلديات و هذا بحلول 2014. و تعمل مديرية مسح الأراضي بقالمة على إنهاء العملية قبل الموعد المحدد بالاعتماد على التقنيات الرقمية المتطورة التي تسمح بتسريع المسح عبر التضاريس الصعبة و بدقة متناهية حيث أصبح بإمكان المهندسين انجاز الخرائط بواسطة النظام الرقمي الذي عوض الطرق الكلاسيكية القديمة. و أكد المتحدث على الأهمية البالغة لعملية المسح الرامية إلى ضبط الوعاء العقاري بكامل إقليم الولاية من خلال البطاقية المفصلة و الدقيقة وهي تشبه إلى حد كبير النظام البيوميتري الجاري به العمل في مجال وثائق الهوية الشخصية للمواطن. و تعد مديرية مسح الأراضي بمثابة العصب الحيوي للعملية الاقتصادية و تنمية المناطق و القضاء النهائي على مشاكل العقار الصناعي و الزراعي.و دعا مدير مسح الأراضي بقالمة أصحاب الممتلكات الخاصة إلى التعاون الفعال مع فرق المسح و اغتنام الفرصة لضبط حدود الملكيات مؤكدا بأن الفرق العاملة ستنجز مهمتها وفق البرنامج المسطر . و بخصوص المستثمرات الفلاحية قال بأن مصالحه تتوفر على كل المعلومات المتعلقة بالحدود و مساحة كل مستثمرة حيث تبقى مصالح مسح الأراضي على أتم الاستعداد لتزويد ديوان مسح الأراضي بكل المعلومات المتعلقة بالانتقال من حق الانتفاع الدائم إلى قانون