أعلن أمس رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عن تجميد مستحقات اللاعبين العالقة، إلى حين عودة الفريق إلى سكة الانتصارات، موضحا في تصريح إذاعي للقناة الثانية أن تسريح المستحقات مرتبط بضمان البقاء، مبرزا خطورة المرحلة التي تمر بها الشبيبة من شتى الجوانب. وقال حناشي أن الوضعية المزرية من الناحية المالية مردها عزوف بعض الممولين عن مواصلة تدعيم خزينة النادي، مشيرا إلى أن هاجسه الأكبر حاليا هو السعي لتفادي السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، واعدا بإحداث ثورة في الفريق الموسم القادم، وهذا من جميع الجوانب، بعد أن استوعب دروس هذا الموسم على حد تعبيره. تأجيل صرف مستحقات اللاعبين، لم يحظ بإجماع أعضاء مجلس الإدارة الذين يأملون في تجنب بروز أزمة داخلية عشية الديربي القبائلي أمام مولودية بجاية، في وقت عبر اللاعبون عن قلقهم إزاء قرار حناشي، حيث كلفوا اللاعب زيتي لنقل انشغالهم لإدارة الفريق، وتجديد مطلبهم بضرورة صرف أموالهم نهاية الأسبوع الجاري. إلى ذلك، قرر المدرب السابق للكناري جون غي والام رفع شكوى للمحكمة الرياضية الدولية الكائن مقرها بسويسرا للمطالبة بمستحقاته، رافضا مقترح الإدارة بمنحه أجرة شهر واحد فقط عقب إقالته، فيما انسحب نهائيا المناجير السابق إيدراس سامي من الشبيبة.