بحثنا إمكانية التوجه نحو تقارب أكبر مع القارة الإفريقية انطلاقا من الجزائر استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأربعاء بالعاصمة، وزير العلاقات الخارجية المكسيكي خوسي أنطونيو ميادي كوريبرينا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. وفي تصريح للصحافة عقب الإستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية، أكد السيد ميادي كوريبرينا أن المحادثات سمحت باستعراض كل الفرص المتاحة للتعاون بين الجزائر و المكسيك. و قال أنه تم بحث إمكانية التوجه نحو تقارب أكبر مع القارة الإفريقية انطلاقا من الجزائر. وقال أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى الإجتماع المقبل للجنة المختلطة التي ستنعقد بالمكسيك. وأضاف أن «الرئيس بوتفليقة طلب منا إيلاء الأولوية لكل المواضيع الهامة مثل السياحة و الفلاحة و الصناعة و الطاقة، مشددا على العلاقات الأكاديمية والجامعية بين البلدين». وأضاف قائلا «كما طلب منا الرئيس بوتفليقة توسيع هذه العلاقات إلى تكوين الجامعيين على غرار تكوين الدبلوماسيين». و أشار الوزير المكسيكي إلى أن المحادثات دارت حول العلاقات القائمة بين عدة بلدان من أمريكا اللاتينية والجزائر. كما تم التطرق أيضا إلى إمكانية التوجه نحو تقارب أكبر مع القارة الإفريقية انطلاقا من الجزائر. للإشارة، جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. وزير العلاقات الخارجية المكسيكي استقبل من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، وأفاد بيان لمصالح الوزير الأول أن اللقاء الذي يأتي على هامش انعقاد أول اجتماع للجنة المختلطة لمتابعة اتفاق التعاون التقني و العلمي و التكنولوجي بالجزائر العاصمة سمح "بدراسة العلاقات الثنائية و علاقات التعاون". و عبر المسؤولان في هذا الصدد عن استعدادهما للعمل على تعزيز النتائج المحققة، يضيف البيان. و كان الاستقبال الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مناسبة لتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية و الدولية التي تهم البلدين.