أوضح المنسق الصحراوي مع بعثة «المينورسو» (مهمة الأممالمتحدة من أجل الاستفتاء في الصحراء الغربية) أمحمد خداد، أن جبهة البوليزاريو ستراجع تعاونها مع البعثة في حال تخليها عن مهمتها الرئيسية التي تتمثل في تنظيم استفتاء «حر وعادل ونزيه» في الصحراء الغربية. وأوضح الدبلوماسي الصحراوي في تصريح لوسائل إعلامية نقلته أول أمس وكالة الأنباء الصحراوية، أن «التخلي عن هذا الهدف سيدفع جبهة البوليزاريو إلى مراجعة تعاونها مع البعثة»،مؤكدا أن جبهة البوليزاريو «لا يمكنها قبول أن تتحرك هذه البعثة في الأراضي الصحراوية كما لو كانت أراض مغربية». وعبر أمحمد خداد عن مخاوف جبهة البوليزاريو من «تخلي الأممةالمتحدة عن فكرة تنظيم الاستفتاء تحت ضغط النظام المغربي»،مجددا مطالبة الجبهة تمكين بعثة «المينورسو» من ممارسة مهام حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. للتذكير، فإن الأمين العام للأمم المتحدة، كان قد أوضح في تقريره المقدم للسنة الماضية أنه إذا لم يحصل أي تقدم في ملف النزاع بين جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية مع منتصف شهر أفريل 2015 فإنه من الضروري «مراجعة العملية برمتها على مستوى مجلس الأمن الدولي».