كمال داود يفوز بغونكور أول رواية أعلن أمس من باريس عن فوز الكاتب والصحفي الجزائري كمال داود ، بجائزة غونكور للرواية الأولى على كتابه «موروسو تحقيق معاكس» في بيان للجنة الجائزة حسبما صرح به ناشره الجزائري سفيان حجاج الحاضر بباريس للإعلان عن الفائز. وأوضح حجاج أن لجنة التحكيم بأكاديمية غونكور اختارت بالإجماع رواية كمال داود لهذه الجائزة التي سلمت للكاتب من قبل الفيلسوف الفرنسي ريجيس دوبري. وكان كمال داود قد وصل إلى نهائي جائزة غونكور 2014 بنفس الكتاب، إلى جانب كل من كيكو هيريرو وميغال بونيفوي وجون جويل أورينغو. لكن الفوز كان حليف الروائية لايدي سالفايري عن كتابها «لا تبك» الذي تناول قصة من الحرب الأهلية الإسبانية. ويتناول كمال داود في روايته الفائزة بغونكور أول رواية جريمة القتل التي ارتكبتها الشخصية المثيرة للجدل في كتاب «الغريب» لألبير كامو من خلال تطرقه إلى الوقائع من وجهة نظر جزائرية. و صدرت رواية «موروسو تحقيق معاكس» أولا في الجزائر سنة 2013 عن دار النشر البرزخ. وتحصل كمال داود بهذا الكتاب على جائزة فرانسوا مورياك من الأكاديمية الفرنسية وجائزة القارات الخمس التي تمنحها المنظمة الدولية للفرانكفونية، بالإضافة إلى جائزة «المرسى الأدبي» التي يمنحها كتاب وصحفيون جزائريون وفرنسيون. كما حاز الكاتب على جائزة «قائمة غونكور - اختيار المشرق» خلال الصالون ال12 للكتاب الفرانكفوني ببيروت.