طفت إلى السطح مرة أخرى قضية ديون اللاعبين القدامى لجمعية الخروب، والمقدرة بحوالي 1,2 مليار سنتيم، والتي يطالب بها هؤلاء، ضف إلى ذلك أن لاعبي الموسم الجاري مازالوا يدينون بأجرة شهرين، إلى جانب الدائنين الآخرين الذين لجأت إليهم الإدارة في فترة ما خلال هذا الموسم، والتي قد تصل إلى 2 مليار سنتيم، كما أن بعض الطواقم الفنية التي تعاقبت على لايسكا، مازالت تنتظر تسوية وضعيتها المالية، وهو ما من شأنه أن يزيد من المتاعب المالية لإدارة الرئيس عيساني، حسب ما استفيد من مصدر من داخل النادي ديون لايسكا التي قد تصل إلى 4 ملايير سنتيم، قد تكون حجر عثرة مرة أخرى في طريق التحضير للموسم القادم، بالرغم من أن الإدارة الحالية راهنت هذا الموسم على تسوية كل الديون، بعدما قامت بتقليصها من 7 إلى 3 ملايير، غير أن واقع الحال يشير إلى أن الديون مازالت تثقل كاهل لايسكا، التي لم تتخلص بعد من تبعات المسيرين السباقين، حسب مصدر النصر الذي أشار من جهة أخرى إلى أنه وبالرغم من المجهودات التي بذلت من أجل تقليص هذه الديون، غير أن الأمور ظلت تراوح مكانها وتفرمل كل المبادرات الرامية إلى تحضير الأرضية المناسبة، للشروع في التحضير للموسم القادم في هدوء وسكينة. وبالنظر لهذه الوضعية، يرى مصدرنا بأن الإدارة الحالية ليس بمقدورها سوى تسوية هذه الديون، التي ستستنزف المساعدات المالية المرتقبة خلالي الأيام القادمة، حتى ولو كان على حساب انتدابات الميركاتو الصيفي. إلى ذلك اعترف مدرب لايسكا رشيد ترعي، بأن لاعبيه لم يقدموا المردود المنتظر منهم في لقاء الجمعة أمام نجم القليعة، الأخير الذي كان حسبه أكثر إرادة وإصرارا على الفوز، وهذا من أجل تعزيز حظوظه في البقاء ضمن أندية الرابطة الثانية، مشيرا في اتصال للنصر بأن فريقه أستقبل في ظروف جيدة ، وان التهديدات التي سبقت إجراء هذه المواجهة لم تكن سوى مجرد حرب نفسية. هذه الخسارة - كما يضيف محدثنا-، تحتم على أشباله الظفر بنقاط اللقاء القادم أمام مولودية سعيدة لضمان البقاء، دون انتظار نتائج الفرق الأخرى، التي توجد في نفس وضعية لايسكا.