علمت النصر بأن رئيس مولودية العلمة عراس هرادة، سيشتكي ظلم التحكيم لرئيس الفاف محمد روراوة، الذي سيحل بمدينة العلمة هذا الأربعاء، للوقوف على مدى جاهزية ملعب مسعود زقار لاحتضان مباريات دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية. وسيحاول هرادة المتواجد في قمة الغضب، الحصول على تفسيرات من روراوة حول ما يحدث لفريقه من مهازل تحكيمية، كانت وراء خسارته لعديد النقاط المهمة، آخرها في الشلف، حيث احتسب الحكم هدفا للمحليين من وضعية تسلل، ما جعل البابية تعود بخسارة قاسية عقدت من وضعيتها في سلم الترتيب العام، وجعلتها الأقرب إلى السقوط. وفي سياق ذي صلة سيطالب هرادة رئيس الفاف بمستحقات التأهل إلى دور المجموعات، والتي وعده بها روراوة لتسوية الأجور والمنح العالقة، وتحفيز عناصره على إنهاء الموسم بقوة. على صعيد آخر ستكون التشكيلة أمام أصعب أسبوع لها، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي تتواجد بها عقب هزيمة الشلف، حيث سيكون الفريق أمام تحد صعب حينما يستقبل الساورة السبت القادم في مباراة ستلعب دون جمهور، بعد العقوبة التي سلطتها الرابطة على البابية بعد لقاء إتحاد بلعباس. من جهته حمل مدرب مولودية العلمة جول أكورسي، جزء من مسؤولية خسارة فريقه في الشلف لحكم اللقاء، الذي أرتكب حسبه العديد من الأخطاء، باحتسابه لهدف غير شرعي للمحليين، ورفضه لهدف درارجة الذي كان شرعيا. أكورسي أكد في تصريح للنصر، بأنه لا يريد تبرير هذه الهزيمة،كونه كان ينتظر مثل هذه الأمور التي حذر منها لاعبيه، سيما عند اعتماد طريقة التسلل، والتي تتطلب التفاهم الجماعي للدفاع في الوقت المناسب، حتى لا تمنح أنصاف الفرص للمنافس، وللحكم لاتخاذ قرارات لن تكون في صالح فريقه. كما أعاب محدثنا على لاعبيه نقص الفاعلية، خاصة على مستوى الهجوم، بالنظر للفرص العديدة التي أتيحت لهم، موضحا بأن السيطرة لا تعني الفوز، سيما وأن المنافس لم يكن منظما جيدا على مستوى الدفاع، وكان يمكن استغلال هذا الخلل، للعودة على الأقل بالتعادل. هذا وشدد محدثنا على ضرورة إعادة النظر في دفاع فريقه، الذي يبقى الحلقة الأضعف في التشكيلة، متسائلا عن فائدة توفر فريقه على هجوم ناري، ولاعبين مميزين على غرار شنيحي، درارجة و حميتي، وفي المقابل دفاع مهلهل، ما يحتم- كما أضاف- إعادة النظر في ذلك. وبخصوص حظوظ فريقه لضمان البقاء، أكد أكورسي أنه لا مجال للخطأ في المقابلتين القادمتين أمام الساورة و لازمو، لأن البقاء يمر حتما عبر حصد 6 نقاط، هذا إذا لم يسجل نشاط في الكواليس في المباريات الأخرى.
