أنا الرئيس إلى غاية 2018 و المطالب برحيلي استفاد من 1.152 مليار من الهاوي خرج رئيس النادي الهاوي لفريق جمعية الخروب سليم بوخزر عن صمته، حيث أكد في تصريح خص به النصر صبيحة أمس الاثنين، بأنه غير مبال بالتحركات و نشاط الكواليس، و تحرك بعض من أعضاء الجمعية العامة بجمع التوقيعات، بغرض الحصول على ترخيص من مديرية الشباب والرياضة، لعقد جمعية عامة استثنائية، الغرض منها سحب البساط من تحت قدميه. بوخزر الذي لم يكن يصرح للصحافة بعد الندوة الصحفية المشتركة التي عقدها مع المدير الرياضي ورئيس لجنة المرافقة حسان ميلية، وبمعية رئيس مجلس الإدارة «موغو»، قال بأن كل هذه التحركات لا ولن تؤثر عليه، واصفا إياها بالشطحات ومحاولة الاصطياد في المياه العكرة، وراءها أناس لا تهمهم سوى مصالحهم الخاصة: «في الحقيقة أنا لا تهمني هذه التحركات الرامية إلى المطالبة بعقد جمعية عامة للفريق الهاوي، هي محاولات لأصحاب المصالح الشخصية لإثارة البلبلة والدعوى إلى الفوضى، لكن تجربتي كنقابي علمتني أن لا أنساق وراء مثل هذه السلوكات، ومواصلة العمل في صمت وبعيدا عن الأضواء، لا لشيء سوى أنني في وضع قانوني وبالتالي في مركز قوة، وليعلم هؤلاء بأنني الرئيس الشرعي لفريق لايسكا الهاوي إلى غاية 18 أفريل 2018». وفي سياق متصل تساءل محدثنا عن سر غياب من ينادون اليوم بتنحيته، يوم كانت جمعية الخروب في أزمة أشد من الأزمة التي تعيشها هذا الموسم: « أين كان هؤلاء الموسم الماضي، والذي تميز بأزمة مالية أشد من أزمة الموسم الجاري؟. أنا شخصيا غير مهتم تماما بتحركاتهم، ولا أريد أن أهتم بغير بمصلحة الجمعية. ينتظرنا لقاء مصيري الجمعة القادم أمام مولودية سعيدة، وعليه يجب التحضير لها ووضع الفريق في أحسن الظروف للظفر بنقاطها، وبالتالي ضمان بقاء الفريق في حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، وبعدها سيكون هناك حديث آخر، فلكل مقام مقال كما يقول العرب». وللتأكيد على حسن نواياه في خدمة لايسكا، عاد بوخزر للحديث عن مساهمة النادي الهاوي في التخفيف من أزمة الفريق ومد يد العون للشركة الرياضية، وهذا من خلال تسريحه لما قيمته 1,152 مليار سنتيم، استغلتها لجنة الإنقاذ في تسوية مرتبات اللاعبين الخاصة بشهري جانفي وفيفري، بالإضافة إلى منحة الفوز المحقق على أولمبي المدية: «ليعلم من يتهمنا بعرقلة الفريق أننا منحناه أكثر من 1,1 مليار سنتيم لتسوية مرتب شهري جانفي وفيفري، بالإضافة إلى منحة الفوز على المدية، والتي قدرها ب 10 ملايين دون استشارتنا».