كشف أمس، رئيس مصلحة البيئة الحضرية لمديرية البيئة لولاية باتنة، خلال لقاء حول استغلال الطاقات المتجددة في إطار شراكة بين بلدية باتنة والاتحاد الأوروبي، عن استفادة الولاية من أربعة أجهزة قياس للتلوث الهوائي ضمن البرنامج الوطني "سماء صافية"، وأوضح ذات المسؤول بأن المشروع مركزي لايزال قيد الإجراءات. ممثل مديرية البيئة لولاية باتنة، أشار لاستفادة الولاية من أجهزة قياس التلوث الهوائي بعد اختلاف خلال اللقاء وتضارب حول مصدر التلوث بغازات ثاني أكسيد الكربون بين مصالح البلدية وممثلي الوكالة الوطنية لترشيد استعمال الطاقة، حيث كشف ممثلو الوكالة إلى جانب ممثل الاتحاد الأوروبي عن إجراء عملية جرد أفرزت تلويث المساكن والبنايات للجو بالدرجة الأولى، ويأتي بعدها النقل في حين اعتبر ممثل عن البلدية أن الإنارة العمومية مصدر تلوث واستهلاك أول مستندا في ذلك لقيمة فواتير الاستهلاك، وأجمع المتدخلون من ممثلي عدة هيئات ومصالح على ضرورة التحسيس في كيفية استهلاك الطاقة وحماية البيئة. ممثل مديرية البيئة أوضح ل"النصر" على هامش اللقاء أن أجهزة قياس التلوث الهوائي الأربعة حددت مواقع تنصيبها في كل من المستشفى الجامعي، قاعة أسحار بوسط المدينة، حي دوار الديس، محطة مراقبة البيئة بحي الاخضرار، وأشار المتحدث إلى أن هذه الأجهزة تتواجد فقط على مستوى ثلاث ولايات كبرى، وقد برمجت ولاية باتنة إلى جانب ثلاث ولايات أخرى للاستفادة منها ضمن برنامج "من أجل سماء صافية".وفي سياق كيفية استغلال الطاقات المتجددة أكد كل من رئيس البلدية ومنتخبين بأن البلدية ترجو من الاتفاقية تجسيد مشاريع ملموسة في استغلال الطاقات المتجددة خاصة بالنسبة للمدارس والمساجد التي تتحمل عبئ تكاليفها، وأكد المير بأن البلدية ترجو أيضا عدم تكبدها التزامات ونفقات مالية.
