عاد شباب عين فكرون عشية أمس بتعادل ثمين من تنقله إلى تلمسان، أمام منافس مباشر على البقاء، ليخطو بذلك أشبال بلشطر خطوة كبيرة نحو ضمان بقائهم، بالمقابل تعقدت وضعية الوداد أكثر وصار على مشارف سقوط تاريخي. هذا ولم يرق مستوى المباراة خلال المرحلة الأولى إلى ما كان يأمله الحاضرون، رغم السيطرة المطلقة التي فرضها أصحاب الأرض، والتي بقيت عقيمة وبدون تجسيد أمام فريق، لعب بشكل منظم وهو ما أخلط أوراق الزيانيين، الذين أتيحت لهم 3 فرص فقط خلال هذا الشوط، في الد 14 بقذفة شاوطي التي أبعدها الحارس، والد 27 بتسديدة بلحول التي مرت جانبية، ثم في الد 35 عن طريق بوخاري الذي فشل أمام تدخل الحارس بوفناش، بينما رد الضيوف في الد 40 بمخالفة زياد التي مرت فوق العارضة. وتواصل نفس السيناريو خلال الشوط الثاني، حيث تواصلت سيطرة التلمسانيين التي كللت بهدف السبق في الد 69، إثر رأسية سبيع التي ردها الدفاع، لتجد بلعربي الذي أسكنها الشباك، غير أن فرحة المحليين بالهدف لم تدم كثيرا، حيث تمكن بعدها الزوار من تعديل الكفة في الد 79 بواسطة زياد مستغلا ركنية من شقيقه حمزة، بعدها رمى أصحاب الأرض بكل ثقلهم في الهجوم، لكن النتيجة بقيت على حالها لا سيما بعد أن أكمل الفريقان اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد كل من بوخاري وبن شاذي.