طالب مستعملو الطريق الوطني رقم83 الرابط بين ولايتي بسكرة و خنشلة، وبالتحديد في شقه الممتد بين عاصمة الولاية بسكرة إلى غاية زريبة الوادي، الجهات المختصة بضرروة الإسراع في أشغال إزدواجيته للحد من الخطورة التي يشكلها على السائقين، بسبب السيولة المرورية بهذا المقطع من الطريق والتي تمتد على مسافة 80 كلم . و هو ما أثار تذمر مستعمليه الذين يجدون يوميا صعوبة كبيرة في الحركة، بحيث يزداد الأمر تعقيدا أثناء التقلبات الجوية وتجمع مياه الأمطار على مستوى عدة نقاط ، ما يتسبب عادة في إعاقة حركة المرور في ظل إستعماله من قبل تجار الجملة على مستوى سوقي عين الناقة ومزيرعة . وعليه يناشد مستعملو هذا الطريق السلطات الولائية والمديرية الوصية ، ضرورة التدخل وحل هذه المعضلة التي تحولت إلى مثار قلق لسكان المنطقة ومستعملي الطريق، بعد أن سجلت المصالح الأمنية المختصة إرتفاع نسبة حوادث السير كان آخرها هلاك 05 أشخاص من عائلة واحدة وجرح 03 آخرين في حادث سير. وهو ما دفع بالسلطات المختصة إلى وضع ممهلات على مستوى إحدى النقاط السوداء بالمدخل الشمالي لمدينة سيدي عقبة، لإجبار السائقين على تخفيض السرعة، للتقليل من الظاهرة التي حصدت عشرات الأرواح. وفي سياق متصل، يطالب مستعملو الطريق السلطات المحلية بضرورية تزويده بشبكة الإنارة، للحد من الخطورة التي يشكلها على الراجلين الممارسين لنشاطهم الفلاحي بالمستثمرات الفلاحية المحاذية له. مديرية الأشغال العمومية أكدت في أكثر من مناسبة على وجود مشروع دراسة تتضمن إزدواجية الطريق من عاصمة الولاية إلى غاية مدينة سيدي عقبة، على مسافة 18 كلم سيشرع في تنفيذه بعد إستفاء الإجراءات اللازمة مقابل السعي الحاد لتسجيل مشروع آخر يمتد إلى غاية دائرة زريبة الوادي بالجهة الشرقية.