اضطر نجم البرواقية إلى ركوب القطار المؤدي إلى قسم ما بين الرابطات، عقب إنهزامه (2/0) أمام المستضيف مولودية المخادمة، في اللقاء الذي تقرر إعادة برمجته لعشية أول أمس بملعب الأغواط بدون جمهور بعد قضية أسالت الكثير من الحبر، وكانت نهايتها سقوط نجم البرواقية، وضمان المخادمة بقاءها، بعدما أدرجت ضمن قائمة النازلين، وفقا للقرار الأول للرابطة المعنية. ولئن كانت بطولة الهواة قد انتهت منذ قرابة شهر، فإن حسابات السقوط لم تحسم بعد على مستوى المجموعة الغربية، حيث كشف مصدر جد موثوق أمس للنصر، أن ملفا ثقيلا مازال قيد الدراسة على طاولة الفاف،ويتعلق الأمر بطعن تقدمت به إدارة شباب سيق، بخصوص قرار اتخذته رابطة وطني الهواة، يقضي بخصم نقطة من رصيد الفريق، على خلفية عدم إجراء مباراة الجولة 27، التي كانت مقررة بين الشباب وترجي مستغانم، والتي لم تجر بسبب إشكالية عدم فتح أبواب الملعب أمام الفريقين وطاقم التحكيم، ما جعل الرابطة تستند إلى المادة 62 من القوانين العامة للفاف، وتقرر اعتماد خسارة سيق نقاط اللقاء على البساط، مع خصم نقطة أخرى من رصيده، وهو القرار الذي قلب معطيات السقوط، ودحرج شباب سيق إلى الصف ما قبل الأخير بمجموع 31 نقطة، متأخرا على شباب بن باديس بخطوة واحدة. وحسب ذات المصدر فإن الدراسة الأولية للملف جعلت اللجنة المختصة تقترح إعادة النقطة المخصومة من رصيد شباب سيق، لكن القرار النهائي من المرتقب أن يتخذ على هامش إجتماع المكتب الفيدرالي المقرر منتصف شهر جوان الجاري، وعليه فإن الصراع من أجل تفادي السقوط يبقى متواصلا في معركة إدارية بين سيق و بن باديس، بحكم أن أحد الفريقين سيكون في منصب صاحب أسوأ مركز ما قبل الأخير في المجموعات الثلاث، و يرافق بالتالي حاملي الفانوس الأحمر في كل فوج، و يتعلق الأمر بكل من وداد رمضان جمال، نجم البرواقية و وفاق عرابة.