لا تزال عملية توزيع أزيد من 10 آلاف قفة رمضان عالقة ببلدية الخروب، بعد مضي أسبوع من شهر رمضان، ما أثار استياء العائلات المعوزة التي أصبحت تتوافد بشكل يومي على مقر البلدية للإستفسار عن موعد التوزيع. وذكر منتخبون بالمجلس الشعبي البلدي للخروب في اتصال بالنصر، بأن التعليمة التي صدرت أواخر شهر ماي عن وزارتي التضامن والداخلية، قد أحدثت اختلالات وعراقيل في كيفية توزيع الإعانات، حيث أنها أمرت باستبدال كيفية الإستفادة ،من طريقة الصكوك والحوالات البريدية إلى الإستفادة المباشرة بالمواد الغذائية، مشيرين إلى أن تطبيق هذه التعليمة يتطلب وقتا كبيرا، ناهيك عن طول مدة دراسة وتحيين القوائم، بالإضافة إلى قلة الممونين الذين يقومون برفع أسعار المواد الغذائية. وأضاف من تحدثنا إليهم، بأن المجلس شرع في عملية إعداد الحوالات بقيمة 5 آلاف دينار لكل عائلة منذ شهر جانفي الماضي، لكن التعليمة الجديدة أعادت العملية إلى نقطة الصفر، خاصة بعد فشل محاولات رئيس المجلس في الحصول على موافقة الوالي بتوزيع الإعانات عن طريق الحوالات، ليقوم بعدها المجلس في وقت ضيق بالإعلان عن استشارة مفتوحة للممونين، من أجل الحصول على المواد الغذائية اللازمة في العملية. وأكد المنتخبون بأن أولى دفعات المواد التموينية ستصل اليوم، على أن يتم توزيع قفة رمضان تدريجيا في غضون الأسبوع الجاري، مشيرين إلى أن عملية التوزيع ستتم عبر 10 مراكز، ستة منها في الخروب وأربعة بالمدينة الجديدة علي منجلي. جدير بالذكر أن القيمة المالية المخصصة لقفة رمضان ببلدية الخروب، تقدر بأزيد من 5 ملايير سنتيم.