قالت مسؤولة كبيرة بالمخابرات الأمريكية أول أمس أن مسؤولين من المخابرات حذروا إدارة الرئيس باراك أوباما من عدم الإستقرار في مصر في نهاية 2010 لكنهم لم يتوقعوا آلية لتفجر الإضطرابات. وقالت المرشحة لمنصب النائب الأول لمدير المخابرات القومية ستيفاني أوسوليفان في جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ للتصديق على تعيينها "حذرنا من عدم الإستقرارو لم نعرف أي آلية ستؤدي لتفجر ذلك''، مضيفة، أن هذا حدث نهاية العام الماضي."وعندما طلب منها إعطاء تفاصيل، قالت أوسوليفان التي تشغل حاليا منصب نائب مساعد مدير المخابرات الأمريكية (سي.آي.إي) أنها لا تستطيع التوضيح، مضيفة بأنها تخشى الرد بشكل كاف على هذا السؤال المحدد، وقالت، '' واجباتي كانت تتعلق بالفهم العام للمناقشات التي تجري وليس تقديم إفادات بشكل مباشر للرئيس على مدى العام الماضي." وشددت أوسوليفان على أن مسؤولين أمريكيين كانوا يعملون بلا كلل لتحليل الأثر الاستراتيجي الأوسع نطاقا للاضطراب العربي منذ الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي بعد 23 عاما في السلطة وقالت "الاحداث في مصر تتطور بشكل سريع والعاملون في المخابرات يعملون بأقصى سرعة لمواكبتها على الارض، لكن فور وقوع الأحداث في تونس في وقت سابق بدأ العاملون في المخابرات بحث الآثار الإستراتيجية بعيدة المدى لتلك الاحداث.