تبون: تسديد الشطر الثاني من سكنات عدل1 في أواخر جويلية المقبل أعلن أمس وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون بأن تسديد الشطر الثاني من سكنات عدل 1 سيتم مع أواخر شهر جويلية وبداية شهر أوت المقبلين على أن يتم الشروع في تسديد الشطر الثاني بالنسبة لمكتتبي عدل اثنين مباشرة بعد إتمام العملية الأولى. وأوضح تبون على هامش زيارة التفقد الشهرية التي قام بها إلى موقع إنجاز مسجد الجزائر الكبير بالجزائر العاصمة، بأن عملية التدقيق في ملفات مكتتبي عدل 1 التي تم دفعها سنتي 2001 و2002 لم تسفر سوى عن اكتشاف تصريحات كاذبة قليلة، ما سهل عملية المعالجة، وقال " إن الشروع في تسديد الشطر الثاني بالنسبة لمكتتبي عدل 1 ستبدأ بعد شهر رمضان " وحدد موعد بداية العملية بأواخر شهر جويلية المقبل أو بداية شهر أوت على أن تستكمل عملية التسديد خلال شهر سبتمبر المقبل، ليفسح المجال بعد ذلك لتسديد الشطر الثاني من عدل 2 الخاصة بمكتتبي سنتي 2003 و2013. وأشار الوزير بالمناسبة إلى أن العمل جار لأجل إتمام استخراج شهادة السلبية الخاصة بعدل 2 على مستوى المحافظات العقارية التابعة لأملاك الدولة والتي من بينها ثلاث محافظات مجندة لهذا الغرض بولاية الجزائر العاصمة، فيما ذكر بأن وثيرة إنجاز سكنات عدل " مقبولة " و " تسير على ما يرام " في مختلف المواقع. من جهة أخرى شدد تبون على ضرورة تسريع وتيرة أشغال انجاز مسجد الجزائر الكبير ليتسنى استلامه في الآجال المحددة أي في شهر سبتمبر 2016 على أقصى تقدير وأبدى في موقع الإنجاز رضاه على وتيرة الإنجاز الحالية، مشيرا إلى أن نسبة الإنجاز قد بلغت حاليا 65 بالمائة، مسجلا بأن نسبة تأخر الإنجاز قد بلغت ما لا يقل عن 18 شهرا وهو ما يدعو كما ذكر إلى تكثيف وتيرة الإنجاز، وبالمناسبة طلب ممثل الحكومة في عين المكان من الشركة الصينية القائمة على الإنجاز استدراك التأخر المسجل ولو بنسبة 50 بالمائة من أجل فتح هذا المسجد للمصلين في آفاق 2017. ودعا تبون إلى ضرورة الانتهاء من بناء الجدران الأربعة لقاعة الصلاة التي تستوعب 120 ألف مصلي، في مدة شهر وهو الأمر الذي التزم به مسؤولو شركة الإنجاز – يضيف تبون - وذلك من أجل فسح المجال لتركيب الهياكل الحديدية لقبة المسجد التي تغطي القاعة المذكورة. كما طلب الوزير من المؤسسة الصينية المكلفة بالانجاز بمضاعفة مردودها مقترحا الانتقال من 12 ألف متر مكعب من الخرسانة المستعمل حاليا إلى 20 ألف متر مكعب تقريبا ابتداء من شهر جويلية المقبل، كما ذكر تبون بأن الصينيين قد التزموا بتكثيف العمل من أجل بلوغ منارة المسجد 40 مترا علوا خلال شهر ليتم إنجاز الباقي بحديد التسليح، علما أن علوها حسب المخطط يبلغ 270 متر ولم يتم انجاز منها إلا 12 مترا، ولتحقيق هذا المبتغى أعرب وزير السكن عن استعداده لمساعدة المؤسسة لرفع عدد عمالها إلى 3000 عامل مقابل 2000 حاليا و 600 منذ أشهر. وأضاف تبون قائلا « إننا نؤكد على ضرورة الالتزام بتاريخ تسليم المشروع، وإذا استطعنا استكمال أهم جزء من الأشغال الكبرى سنة 2015 فإننا سنخصص السنة المقبلة لانجاز الأشغال التكميلية» ، و قدم الوزير بهذا الصدد تعليمات بضرورة إشراك المؤسسات الجزائرية في مجال الخزافة والتزيين الداخلي ليكون جاهزا للصلاة في آفاق 2017، كما أكد حرص الجزائر على إعطاء هذا الجامع الكائن في بلدية المحمدية شرق العاصمة طابعه الخاص كثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين.