تبون يأمر الشركة الصينية بإعطاء الأولوية في المسجد لقاعة الصلاة شدد، أمس، وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، على ضرورة تسريع وتيرة أشغال إنجاز مسجد الجزائر الكبير ليتسنى تسلمه في الآجال المحددة شهر سبتمبر 2016. وقال المسؤول الأول عن قطاع السكن، خلال زيارة للورشة تعد الرابعة من نوعها منذ جانفي الفارط، إنه يجب بذل كل الجهود في إنجاز قاعة الصلاة، حيث «إذا تركنا الورشة مبعثرة على هذا الحال، فإننا سننتظر انتهاء الآجال لنرى المسجد يرتسم، أين تستوعب قاعة جامع الجزائر التي تتربع على مساحة 20 ألف متر مربع 120 ألف مصل». وطلب الوزير من المؤسسة الصينية المكلفة بالإنجاز مضاعفة مردودها، مقترحا الانتقال من 12 ألف متر مربع من الخرسانة المستعمل حاليا إلى 20 ألف متر مكعب تقريبا، ابتداء من شهر جويلية المقبل، حيث أعرب الوزير عن استعداده لمساعدة المؤسسة لرفع عدد عمالها إلى 3000 عامل مقابل 2600 حاليا، منذ 6 أشهر. وأكد تبون على الالتزام بتاريخ تسليم المشروع، حيث قال «إذا استطعنا استكمال أهم جزء من الأشغال الكبرى سنة 2015، فإننا سنخصص السنة المقبلة لإنجاز الأشغال التكميلية». وفيما يخص المنارة التي يبلغ طولها 270 متر، تلقى الوزير التزام مسؤولي الورشة باستكمال، جزء الأشغال الكبرى بالخرسانة، في غضون شهر، ليتم إنجاز الباقي بحديد التسليح. وأضاف تبون أن أشغال إنجاز جامع الجزائر شهدت، خلال الأشهر الأخيرة حركية جديدة، موضحا أن المشروع ككل سجل تأخرا ب18 شهرا، وأن المؤسسة الصينية كلّفت بتدارك جزء من هذا التأخر على الأقل. وأمر تبون الشركة الصينية بإعطاء الأولوية في الوقت الراهن لقاعة الصلاة قبل أي هياكل أخرى، ليتم تسلم هذا المعلم في أجله المحدد بشهر سبتمبر من العام القادم. وفيما يتعلق بأهم المستجدات الطارئة على مساكن مكتتبي «عدل» 2001 و2002، قال عبد المجيد تبون، إن استدعاء هؤلاء لتسديد الشطر الثاني سيكون مع نهاية جويلية أو بداية سبتمبر قبل الشروع في استدعاء مكتتبي «عدل» 2، أما بخصوص التحديد المسبق للمساكن، فسيكون -يضيف الوزير-، مع نهاية ديسمبر من السنة الجارية. وفي رده على سؤال حول نتائج التحقيقات التي فتحتها مديرية أملاك الدولة حول ممتلكات مكتتبي «عدل»، قال وزير السكن والعمران والمدينة إن القضية تسير بخطى متثاقلة من طرف المحافظات العقارية، معربا عن أمله في تنقل المحافظات العقارية إلى استعمال أجهزة الإعلام الآلي في التحقيق حتى تقلص آجال تسلم النتائج إلى خمسة عشر يوما. من جهة أخرى، أكد تبون استحالة قيام أي مواطن ببناء مسكن دون الحصول على ترخيص بالبناء من طرف السلطات المحلية.
موضوع : نسبة الأشغال بمسجد الجزائر بلغت 65 ٪ وسيسلم في وقته 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00