تراجع رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم عن عقد جمعية عامة استثنائية لترسيم استقالته، حيث قرر مواصلة مهامه وإتمام عهدته الأولمبية، بعد الاجتماع المشترك الذي عقدته مختلف الأطراف الفاعلة في الفريق مع أعضاء المجلس الشعبي البلدي، أين ناقش الحاضرون وضعية الفريق وخرجوا بقناعة واحدة، وهي ضرورة بقاء قيدوم ومنحه الدعم الضروري ماديا ومعنويا، تحسبا لخوض بطولة ما بين الجهات للموسم القادم في ظروف ملائمة، ومن ثمة الحفاظ على المكاسب المحققة. وانطلاقا من الضمانات التي تلقاها واستجابة لرغبة الأنصار، الذين نظموا عدة مسيرات سلمية للتعبير عن مساندهم للإدارة الحالية، لم يجد قيدوم سبيلا سوى العدول عن استقالته، حيث سارع إلى ترتيب البيت، والشروع في عملية الانتدابات مع البحث عن مدرب جديد، فيما يدور حديث عن احتفاظه بركائز الموسم المنقضي، واكتفائه باستقدام 5 لاعبين على الأكثر، سعيا منه للمراهنة على عامل الاستقرار. وقد ارتأى عدم الكشف عن الأسماء المستهدفة تفاديا لعرقلة مسار المفاوضات، واعدا بالإعلان عن التعداد في مدة أقصاها ثمانية أيام. على صعيد آخر، كشف مصدر مقرب من إدارة الفريق بأن التحضيرات للموسم الجديد ستنطلق مباشرة بعد عيد الفطر المبارك بملعب 8 ماي 45 بقايس على أن يدخل الشباب في تربص سواء بتونس أو العاصمة يدوم قرابة 18 يوما تتخلله 4 مباريات ودية لتقييم العمل المنجز ومدى جاهزية اللاعبين.