تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخامس بأمن ولاية خنشلة خلال اليومين الماضيين، من وضع حد لنشاط مجموعة إجرامية تمتهن سرقة المنازل خلال الفترات الليلية، و تمكنت من استرجاع مسروقات من مجوهرات ذهبية بقيمة فاقت 100 مليون سنتيم. و كانت العصابة قد بثت الرعب والهلع في أوساط المواطنيين بمختلف الأحياء السكنية، لاسيما تلك الواقعة بمحاذاة طريق الوزن الثقيل بخنشلة. وتعود حيثيات القضية إلى تاريخ 10 جويلية الحالي ، أين تقدم أحد الضحايا إلى مصالح الأمن من أجل إيداع شكوى بخصوص تعرض مسكنه للسرقة من قبل مجهولين والتي استهدفت كمية معتبرة من المجوهرات. حنكة واحترافية عناصر الضبطية القضائية بالأمن الحضري أفضت إلى تحديد هوية المتورط الرئيسي ويتعلق الأمر بالمدعو (ح.ف) في العقد الثالث من العمر الذي حاول بيع المسروقات لأحد بائعي المجوهرات بوسط المدينة ومن ثمة تم توقيفه، ليعترف بالجرم المنسوب إليه، ويدل على شركائه ويتعلق الأمر بكل من (ل.ح)،( ز.ا) و (ح.ل) هذا الأخير لدى توقيفه أنكر في بادئ الأمر التهمة الموجهة إليه والذي كان يقوم بدور الوسيط من أجل ضمان بيع هذه المسروقات . عناصر الشرطة القضائية، تمكنت في ظرف وجيز من استرجاع جميع المسروقات والتي ضبطت بحوزة المسمى ( ح.ف)، حيث تعرف عليها الضحية، و هي ذات قيمة مالية تتجاوز 100 مليون سنتيم ليتم تقديم المتورطين (ح.ف) و(ح.ل) أمام نيابة محكمة خنشلة التي أصدرت في حقهما أمر إيداع الحبس المؤقت.