ودّع أبناء بلدية عين البيضاء أحريش ومعهم سكان ولاية ميلة، و في جو جنائزي مهيب بساعة متأخرة من مساء أول أمس السبت الموافق لليوم الثاني من عيد الفطر، العريف الأول رابح زلباح المدعو صابر البالغ من العمر 26 سنة الذي اغتالته أيادي الإجرام رفقة مجموعة من زملائه بولاية عين الدفلى، علما بأن الشهيد كان يقطن بمشتة أولاد سي فرج ببلدية عين البيضاء أحريش. وقد قام صبيحة أمس والي الولاية عبد الرحمان كديد رفقة السلطات الأمنية و المدنية بزيارة عائلة شهيد الواجب الوطني و ذلك لأداء واجب العزاء لعائلة الفقيد، كما أمر في عين المكان السلطات المحلية بتقديم كل المساعدات الضرورية للعائلة ومنها تمكينها من سكن ريفي مع الربط بغاز المدينة مثلما كشف عن ذلك بيان خلية الإعلام والاتصال بالولاية. كما ووُري عشية أمس الأول، جثمان الجندي رقايزي سيف الثرى بمقبرة عين مليلة ( أم البواقي) في جو جنائزي مهيب، وبحضور ممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية. للإشارة ، فإن الجندي الذي يقطن وعائلته بحي الشهيد رقايزي «الكاسطور» التحق بصفوف الجيش الوطني قبل نحو 3 سنوات، و هو يبلغ من العمر 23 سنة، و كان يعمل بثكنة بمنطقة الشمامية بعين الدفلى، وكان يحضر لعقد قرانه خلال الأشهر القليلة القادمة، قبل أن تفاجئه أيادي الغدر. و شيعت أيضا في جو مهيب ظهر أمس بمقبرة تازقاغت (10 كلم شرق مقر عاصمة ولاية خنشلة ) جنازة شهيد الواجب الوطني، الملازم الأول حسام معلم، 27 سنة، الذي اغتيل في اعتداء عين الدفلى، و جرت مراسم الجنازة بحضور إطارات عسكرية من الناحية العسكرية الخامسة وإطارات سامية و سلطات محلية أمنية وعسكرية ومنتخبين وجمع غفير من سكان المحمل وخنشلة.