شيعت بعد ظهر اليوم الأحد جنازة الجندي حسام الدين معلم البالغ من العمر 27 سنة والذي اغتالته أيادي الغدر في يوم عيد الفطر المبارك مع عدد آخر من الجنود بولاية عين الدفلى ، حيث شيعت الجنازة بمقبرة المحمل 07 كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة بحضور جمع غفير من المواطنين و السلطات المحلية . وفي أجواء من الحزن والأسى وعلى وقع زغاريد الأهل استقبلت عائلة معلم بالمحمل بخنشلة جثمان ابنها حسام الدين في حدود الساعة منتصف النهار من يوم أمس ، حيث استقبل أفراد العائلة الجثمان بحضور جمع غفير من الأقارب والأصدقاء وسكان المدينة وسلم الجثمان زملاء الجندي الذين تأثروا كثيرا لفقدان زملائهم خلال العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 09 جنود حسب بيان لوزارة الدفاع ، وبعد ذلك تم نقل الجثمان في جنازة عسكرية إلى مقبرة المحمل ، أين شيع جثمان حسام إلى مثواه الأخير على وقع زغاريد أفراد العائلة وبحضور السلطات الأمنية والمدنية وبحضور مئات من المواطنين .