ناقلو خطي مروانة ورأس العيون يضربون لليوم الثاني على التوالي واصل أمس ولليوم الثاني على التوالي، الناقلون من أصحاب سيارات الأجرة ومركبات النقل الجماعي على خطي مروانة ورأس العيون باتجاه عاصمة الولاية باتنة، إضرابهم عن العمل احتجاجا على ظروف نشاطهم، و خلف الإضراب استياء وسط المواطنين من مستعملي وسائل النقل لتعطل مصالحهم، واحتج على صعيد آخر عدد من سكان حي 60 مسكن بالمعذر على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي. ناقلو خط مروانة ورأس العيون سواء أصحاب سيارات الأجرة أو مركبات النقل الجماعي، اتفقوا على شل ووقف نشاطهم بسبب ما وصفوه تردي ظروف ممارسة العمل دون التفات الجهات المعنية لمطالبهم، بعد أن سبق ورفعوها عدة مرات، وأوضح أصحاب الصفراء على خط مروانة-باتنة، بأن مطالبهم متعددة وعلى رأسها إلغاء ورفع التعليمة التي وضعت على رخصة الاستغلال التي تقضي بعدم إمكانيتهم ممارسة النشاط خارج خط مروانة-باتنة، وهذا بعد أن كانوا قبل سنة على حد قولهم يمارسون نشاطهم عبر ولايات أخرى بالمناوبة، واعتبروا تقييدهم على خط واحد يؤثر على مردود نشاطهم. أصحاب سيارات الأجرة لخط مروانة الذين يفوق تعدادهم أزيد من مائة ناقل، طالبوا أيضا بالبث في قضية ناقلي خط أولاد سلام- باتنة التي سبق وأن طرحوها، مطالبين بإعادة النظر في نشاط هذا الخط بتحويله على محطة نقل المسافرين الجديدة بالمدخل الشمالي بدل مزاحمتهم بالمحطة الجنوبية. وطرح أصحاب سيارات الأجرة لخط رأس العيون نفس الانشغال وطالبوا أيضا بالسماح لهم بتوسيع النشاط على مستوى دوائر مجاورة سواء بإقليم ولاية باتنة أو سطيف، وطرحوا أيضا عدة عراقيل أعاقت نشاطهم منها انتشار ظاهرة الفرود ناهيك عن الظروف غير الملائمة بمحطة رأس العيون. وكان أصحاب مركبات النقل الجماعي قد رفعوا لدى مصالح مديرية النقل مطلب مضاعفة منحهم تراخيص تنظيم الرحلات الجماعية نحو الولايات الساحلية وأن لا يقتصر الترخيص على مرة واحدة في الشهر. من جانب آخر، احتج أول أمس سكان حي 60 مسكن ببلدية المعذر شمال غربي ولاية باتنة على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والتي كان آخرها أول أمس بعد أن انقطعت الكهرباء لأزيد من 13 ساعة عن مساكنهم حسب السكان في اتصالهم بالنصر. وأوضح هؤلاء، بأن الانقطاع في كل مرة يمس حيهم فقط دون باقي الأحياء نتيجة اختلاف مصدر ربط السكان بالطاقة، وأشار إلى أن الحي يتزود بالخط الكهربائي المتجه نحو قرية الكواشية ببلدية بولهيلات، وطالبوا بتحويل مصدر الطاقة بالمعذر لوضع حد للانقطاعات وهو المطلب الذي قالوا بأن رئيس البلدية قام بتحويله على مصالح سونلغاز.