قام أمس العشرات من سكان الأكواخ القصديرية بمنطقة العنابات ببلدية بني بشير بولاية سكيكدة، بالاعتصام أمام مقر البلدية من أجل المطالبة بالسكن الريفي. وأكد المحتجون للنصر بأنهم يعيشون الجحيم داخل سكنات قصديرية لا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم، ووضعيتهم تزداد سوءا من يوما لآخر، في ظل صمت السلطات المحلية التي لم تكلف نفسها عناء التنقل للحي والوقوف على حجم معاناتهم. العائلات التي لم يعد باستطاعتها الصبر لسنوات أخرى خاصة مع المتاعب اليومية التي يلاقونها جراء انعدام مختلف ضروريات الحياة، مشيرين إلى وجود تقصير من طرف البلدية والسلطات الولائية، فيما يتعلق اختيار نمط السكنات بين جماعية وفردية. وعليه يطالبون من الجهات المعنية التدخل لإيجاد الحلول الكفيلة بوضع حد لهذه المشكلة التي أرقت حياتهم. وأكدت البلدية بأن القضية في طريقها للحل بعد إتمام إجراءات تحويل الأرضية بالتنسيق مع مديرية الفلاحة والشروع في تهيئتها تحسبا لإنجاز مفرزة خاصة بحصة حوالي 73 مسكن لفائدة سكان الأكواخ القصديرية بمنطقة العنابات.مشيرة بأن تأخر تجسيد المشروع كان بسبب اعتراض مديرية التعمير على إنجاز السكنات من النمط الجماعي. كمال واسطة حجز 5 سيارات مغشوشة بالميناء تمكنت أمس مفتشية أقسام الجمارك بميناء سكيكدة، من حجز 5 سيارات مغشوشة ( 3 من نوع رونو و2 من نوع بيجو) كان أحد المهاجرين يريد تهريبها عبر باخرة نقل المسافرين من نوع الجزائر 2 التي رست مساء أول أمس بالميناء في رحلة قادمة من مرسيليا بفرنسا. واستنادا إلى مصادرنا بالميناء أن العملية جاءت إثر مراقبة عادية لأعوان الجمارك للباخرة، حيث أثار شكوكهم وجود عدد من السيارات على متن الباخرة فتم تفتيشها، قبل أن يتم تحويلها للمراقبة بواسطة جهاز السكانير، ليتبين بأنها أرقامها التسلسلية مزورة لا تتطابق مع ملفات ووثائق المركبات، وقد حاول صاحبها استغلال التسهيلات التي وضعتها الجمارك لفائدة المهاجرين القادمين من الخارج من أجل تهريبها والإفلات من أعين الرقابة والتفتيش. لكن يقظة أعوان الجمارك أحبطت محاولته، كما حجزت ذات المصالح دراجتين ناريتين ومحركات زوارق وكمية من سجائر المالبورو.