كشفت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط أن حوالي 76 ألف موظف بقطاع التربية سيستفيدون مع بداية الدخول المدرسي المقبل من زيادات في الأجور جراء تطبيق المادة 87 مكرر . وقالت أن ‹› الإشاعة المتضمنة إعتماد الدارجة في التعليم الإبتدائي هي مجرد ضجيج غير مقبول ‹›. و أوضحت الوزيرة أن « اللغة العربية تبقى هي اللغة المدرسية الأولى والمستعملة في تدريس باقي المواد ثم هناك دستور يبقى هو الفاصل في هذا المجال ‹›. أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ، من الأغواط على أن ‹› الإشاعة المتضمنة إعتماد الدارجة في التعليم الابتدائي هي مجرد ضجيج غير مقبول››. و أوضحت الوزيرة على هامش ندوة لتقييم نتائج الإمتحانات الرسمية بالجنوب ، أن « اللغة العربية تبقى هي اللغة المدرسية الأولى والمستعملة في تدريس باقي المواد ثم هناك دستور يبقى هو الفاصل في هذا المجال››. و إعتبرت وزيرة التربية الحديث عن إلغاء مادتي العلوم الشرعية والتاريخ والجغرافيا من إمتحانات شهادة البكالوريا « مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة «. وأضافت « لا بد أن نكون عقلاء ونهتم أكثر بالمسائل البيداغوجية « مشيرة إلى إقتراحات الخبراء المشاركين في الندوة الوطنية حول تقييم تطبيق إصلاح المدرسة بشأن مراعاة وبصفة تدريجية ما يحمله الطفل من رصيد لغوي معين. وكشفت بن غبريط عن أن دراسة محتويات الكتاب المدرسي الحالي بينت بأن مضامين التراث الوطني قليلة فيه مبرزة رغبتها في إعطاء مكانة كبيرة و في إطار تربوي لهذا التراث ومنه الشعر الملحون . وتساءلت وزيرة القطاع « كيف نبني البعد الجزائري إذا لم يعتمد قطاع التربية على الإبداع الموجود في اللغة العربية و الأمازيغية ‹›. من جانب آخر ذكرت الوزيرة أن حوالي 76 ألف موظف بقطاع التربية سيستفيدون مع بداية الدخول المدرسي المقبل من تطبيق المادة 87 مكرر تجسيدا لإلتزامات الحكومة في هذا المجال قبل أن تشير بخصوص الدخول المدرسي القادم أن كل الإجراءات تم إتخاذها ليتم في ظروف عادية. كما أعلنت الوزيرة ، عن فتح أقسام متنقلة وأخرى تحضيرية بغية الحد من ظاهرة التخلي عن الدراسة. و قالت بن غبريط ، أن هذه المنهجية تعد واحدة من توصيات ورشات الندوة المذكورة وستشمل المناطق التي تشهد نسبا ضئيلة في التمدرس . وأضافت الوزيرة أن وجود الأطفال في الطور التحضيري هو أحد العوامل التي تؤثر على النجاح المدرسي لاسيما من نواحي التدريب والتحضير وفي اللغة العربية بالذات معتبرة هذا الطور تمهيدا لدخول الطفل في القطاع .عن باقي التوصيات التي تمخضت عن الندوة الجهوية لتقييم نتائج الامتحانات ، قالت وزيرة التربية الوطنية أنه سيتم تحديد كل ولاية لرهان خاص بها إنطلاقا من نقاط ضعفها وهي رهانات تتنوع بين التخلي عن الدراسة والدخول المدرسي في وقت معين والمعالجة البيداغوجية. وتضمنت التوصيات أيضا تحمل كل مدير تربية لمسؤوليته في التجند لتحقيق نتائج جيدة من خلال تحسين التحكم في اللغات والمواد الرئيسية لا سيما اللغة العربية والرياضيات . كما سيتم أيضا إنشاء هيئة للتفتيش تتيح للمفتشين الإلتقاء ومناقشة شتى القضايا بالتنسيق مع مختلف الشركاء الفاعلين في العملية التربوية.