إدارة أمل مروانة تفكر في الاستقبال برأس العيون أعربت إدارة أمل مروانة عن استعدادها للاستقبال في بطولة الهواة للموسم القادم بملعب رأس العيون، بعد رفض لجنة معاينة الملاعب للرابطة الوطنية للهواة لكرة القدم، اعتماد ملعب الشهيد بن ساسي بمروانة لاحتضان المنافسات. اللجنة المعنية وخلال زيارتها نهاية الأسبوع الماضي لهذا المرفق، دونت في تقريرها الكثير من التحفظات والنقائص، بغض النظر عن حالة الإهمال التي وقفت عليها، جسدها الغياب الكلي للقائمين على الملعب، سواء تعلق الأمر بالفريق المحلي أو الجهات الوصية أثناء تفقدها لمختلف مرافقه التي تحولت إلى أوكار للفساد وملجأ للمتشردين. وقد أفرز هذا الوضع حالة من الاستياء والتذمر وسط الأنصار، الذين سارعوا إلى دق ناقوس الخطر، مطالبين المعنيين بالأمر بالتدخل الفوري للشروع في الترميمات اللازمة، تحسبا للزيارة الثانية المرتقبة شهر سبتمبر القادم للجنة اعتماد الملاعب. وفي هذا الصدد، حمل مدير ديوان مركب أول نوفمبر بباتنة لزهر بخوش الرئيس ميدون مسؤولية تدهور حالة ملعب بن ساسي، موضحا للنصر أن إدارة أمل مروانة تملك عقد إيجار لمدة 10 سنوات، قصد استغلال هذا الملعب والتكفل به من شتى الجوانب، مشيرا في ذات السياق إلى أن هيئته لا يمكن لها القيام بأي ترميم أو إصلاح، إلا في حالة فسخ عقد الكراء من قبل بلدية مروانة. من هذا المنطلق، حرص بخوش على التأكيد بأن ملعب بن ساسي الذي تم إدماجه وفق توصيات وزارة الشباب والرياضة، تحت وصاية ديوان المركب الأولمبي أول نوفمبر بباتنة، يوجد حاليا تحت تصرف إدارة أمل مروانة بموجب عقد إيجار يمتد عبر 10 سنوات:» على الرئيس ميدون تحمل مسؤولياته وعدم تغليط الرأي العام الرياضي، ومن ثمة الكف عن تبنيه سياسة الهروب إلى الأمام». وقد حاولنا الاتصال برئيس أمل مروانة لرصد موقفه في القضية، واتهامات ديوان المركب الأولمبي أول نوفمبر،غير أنه لم يرد على مكالماتنا، رغم مساعينا المتكررة. من جهة أخرى، لم تنطلق لحد الآن التحضيرات للموسم القادم، بعد التأجيلات المتكررة بسبب الصعوبات التي وجدتها الإدارة في ترتيب البيت وضبط التعداد، والانتهاء من عملية الانتدابات، حيث لم تضمن خدمات أي لاعب جديد، وأكثر من ذلك أنها عجزت عن انتداب مدرب ما يجعل الصفراء على فوهة بركان.