كعروف قلق من عقم الهجوم ويحذر من أي تأخر في الاستئناف تعود اليوم شبيبة القبائل إلى أرض الوطن بعد تربص دام 12 يوما بقمرت التونسية، مكن المدرب مراد كعروف من إدخال التعديلات اللازمة على الفريق، ومعالجة النقائص من خلال اللقاءات الودية، التي خاضها أمام فرق جزائرية منها أولمبي المدية واتحاد بلعباس وأخرى سعودية متواجدة بعين المكان. كعروف، وإن بدا مرتاحا لنتائج هذه المعسكر الإعدادي خاصة من جانب الانسجام ولياقة اللاعبين، إلا أنه لم يتوان في الاعتراف ببقاء بعض السلبيات على مستوى التشكيلة، مؤكدا في تصريح للإذاعة الوطنية أن عقم القاطرة الأمامية بات يشكل الهاجس الأكبر للطاقم الفني، و أوضح بأن المباريات الودية الخمس التي أجراها الكناري في قمرت آخرها أول أمس مع نادي ضمك السعودي، أعطت الانطباع بوجود عديد الثغرات في الخط الهجومي، مستدلا في ذلك بعجز المهاجمين عن هز الشباك، وعدم تذوق الشبيبة طعم الفوز مكتفية بخمسة تعادلات.وانطلاقا من هذا، التزم مدرب الشبيبة بمضاعفة العمل في المرحلة الأخيرة من التحضيرات التي ستنطلق يوم الجمعة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، محذرا اللاعبين من أي تأخر في حصة الاستئناف، خاصة كما قال وأن الجهاز الفني يعلق آمالا عريضة على هذه المرحلة لشحن البطاريات ووضع المعالم الأساسية على التشكيلة التي سيراهن عليها في اللقاء الافتتاحي للرابطة المحترفة الأولى موبيليس أمام شباب قسنطينة. وحسب كعروف، فإن النقص الواضح الذي يعاني منه خط الهجوم، رغم وجود عناصر جديدة في صورة بولعويدات و دياوارا و رحال، قابله نضج وقوة الخط الخلفي بقيادة ريال و برشيش و زيتي و مالو، وهو ما يجعل برأيه كل التركيز منصب على معالجة سلبيات الهجوم. من جهة أخرى، أعرب رئيس الشبيبة محند شريف حناشي عن تمسكه بالطاقم الفني الحالي بقيادة المدرب كعروف، نافيا الأخبار المتداولة حول عودة المدرب شيكوليني، وأكد حناشي للقناة الإذاعية الثالثة أن كعروف باق، موضحا أن فريقه ستكون له كلمة مسموعة في بطولة الموسم القادم.