عبر رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ خالد أحمد، عن رفضه لأي دعوة لمقاطعة الدخول المدرسي المقبل بسبب استعمال الدارجة في التعليم أو لأي سبب آخر ،وأكد على ضرورة استقرار قطاع التربية، مضيفا أن وزيرة التربية الوطنية، ليست لها صلاحيات كي تتخذ القرار بشأن التدريس بالعامية . وقال رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، إننا ضد الدعوى إلى مقاطعة الدراسة، بسبب استعمال الدارجة في التعليم، مستبعدا اللجوء إلى التدريس بالعامية، في الدخول المدرسي المقبل . وأضاف بخصوص الضجة التي أثيرت حول الموضوع، أن استعمال الدارجة هو مجرد اقتراح من الوزيرة ولم تقرر بعد تطبيقه أو تنفيذه في الميدان، كون القرار ليس في يدها فالقرار يخص الحكومة ورئيس الجمهورية . وأضاف نفس المتحدث، أن العامية موجودة منذ عصور طويلة يستعملها الأساتذة من الابتدائي إلى الجامعة وفي جميع الدول لتوصيل الفهم وتذليل الصعوبات على التلاميذ، لذلك فنحن -يضيف المتحدث- لن نأخذ موقفا معها أو ضدها لأن الموضوع مجرد كلام واقتراح حيث كانت تنتظر رد فعل القاعدة والأولياء والرأي العام وقد تلقت الرد حول هذه القضية. وفي السياق ذاته ، أوضح رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ،أن هذا الموضوع أعطاه المفكرون والكتاب والأدباء والمربون وقتا أكثر من اللازم، وأضاف بأنه لا يحتاج إلى هذا النقاش والضجة الواسعة وقال في هذا الإطار، بأن الأحزاب السياسية لم تتكلم بخصوص ما وصفه بالكوارث التي جرت في البلاد،لكنها نطقت بشأن قضية استعمال الدارجة . وأضاف خالد أحمد، بأنه لا يوجد أي أحد بإمكانه الوقوف ضد اللغة العربية أو الإسلام أو الأمازيغية أو الوحدة الوطنية، فهذه ثوابت لا يمكن الاقتراب منها كما قال . و أوضح، أن استخدام العامية في التدريس، يتطلب ملتقيات وندوات وبحوث ومؤتمرات بمشاركة الخبراء المختصين، وقال أنه من غير الممكن تطبيق ذلك بداية من سبتمبر المقبل. وأكد نفس المصدر، أن أولياء التلاميذ،ضد أي دعوة لمقاطعة الدراسة، لأي سبب من الأسباب وسنتصدى - كما قال- لأي أحد يدعو للمقاطعة، داعيا إلى ضرورة استقرار القطاع بعد الاضطرابات والإضرابات التي عرفها خلال ال 10 سنوات الماضية.