كشف مدافع نادي تولوز ماكسيم سبانو رحو أنه يسعى للفت أنظار الناخب الوطني كريستيان غوركوف، من خلال الظهور بوجه مشرف ضمن صفوف ناديه. وفي أحدث تصريحات أدلى بها لموقع «قول» أعرب رحو عن افتخاره بأصوله الجزائرية، مؤكدا حرصه على التواجد ضمن التشكيلة الأساسية لنادي تولوز في الموسم الكروي الجاري، حتى يتمكن من لفت أنظار الناخب الوطني الساعي إلى ضخ دماء جديدة في الخضر، وقال :» أنا فخور جدا بأصولي الجزائرية ولا أخفي ذلك، وعليه فمن الطبيعي أن اختار اللعب للخضر مستقبلا، أنا أهدف للحصول على أكبر وقت ممكن من اللعب مع فريقي تولوز حتى أنجح في لفت انتباه الناخب الوطني كريستيان غوركوف». ويعد رحو من أبرز الأسماء الواعدة في الدوري الفرنسي، حيث بات يحظى بثقة مدرب تولوز، الذي أدرجه ضمن الفريق الأول بعد تجربته المميزة مع الفريق الاحتياطي في الموسم الفارط، ويسعى ماكسيم رحو إلى فرض نفسه داخل بيت الخضر من خلال السعي لاستغلال حاجة الخضر إلى مدافعين على أعلى مستوى لإعادة تشكيل الجدار الخلفي للمنتخب في أعقاب رحيل بوقرة و عنتر يحيى والإصابات المتكررة لبلكلام وحليش. علما و أن سبانو قد فصل في أمر اختبار المنتخب الذي سيحمل ألوانه مستقبلا، عقب إقدامه على استخراج وثائق الهوية (جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية)، ولم يكتف بذلك بل ذهب إلى حد الافتخار بهذه الخطوة، من خلال نشر الوثائق الجزائرية على حسابه الخاص على موقع «التويتر» و»الفايسبوك». ولئن كان حلم رحو في حمل قميص الخضر مشروعا، فإن الخطوة الأقرب لدخول اللاعب بيت المنتخب تمر عبر بوابة المنتخب الأولمبي المقبل على المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالسنغال، حيث تسعى كتيبة أندري بيار شورمان إلى إنهاء الدورة فوق المنصة، ومن ثمة ضمان التأهل إلى أولمبياد ري ودي جانيرو 2016. و يعد رحو إلى جانب بن سبعيني من أبرز الأسماء الواعدة المرشحة لتدعيم كتيبة الخضر في المواعيد المقبلة، بالنظر لصغر سنهما وتمتعهما بمؤهلات وقدرات خولت لهما اللعب في المستوى العالي.