لمواويلكِ لحن تصدقه ذاكرتي فحسب الليالي أرقتكِ ثم غابتْ.. يتمتْ أنشودة الشقراء في عز الطفولة رحلوا هويتها عبر إغراء و إغراء لتغيب عن رحلة الحب الطويلة . كم عيدًا لها و القارات تألف أصابع وحيها الهاتف لا الوحي صدق ُزعم خضرِتها و لا الشحوب عند ذكرها كان بسملة حميدة للأحاديث الحميمة. من يهرول للرؤيا ؟ و اليمامة ..غيبتها الأمنيات كانت حياة هدية ليفرح العم في غربته الطويلة بهدية العام الجديد العم لم يألف الفرح من زمن فله اليمامة عاقر و هو تاب لانحسار في الفحولة ها عبقر الشغب و السخاء في وجدك يا ايزيس يأتي آذار .. يا لحن الشتاء و الزمهرير في لياليهم من زمن و يا دفء أغانيكِ عند السادس من آذار إذ ذاكَ تفرحُ كل أزقة الحي العتيق و الشتاء يا يمامة .. بارد جدًا لكن هاته المرة .. لن يطول. ها.. دفءُ الحكايا و الرطوبة و الجمال ها أنس يخصب الليل بسمر أنوثة تحيا بالجمال و الدلال. يا يمامة.. للحياة ألف شريان و توق و قد يطولً صوبي زنادة الحكم لتعدلَ ذاكرة النخل الأصيلة لا تفرحي للمقدم المؤقت الارث يأتي باغتيال للبطولة في عز الرجولة الرجولة لن تغيب من صدرك يا يمامة راجعي دفاترك القديمة و البخور و الوسادات هلا أهملتِ بالدرج دفترا ينتظر الاشارة ثم يبكى ربما !! يا يمامة .. خلفك طفل جائع القسمات إلى صدركِ خذيهِ إلى حضنكِ و حضنِ حضرةِ العم هناك أرضعيهِ لبن ثديكِ مثل كل الأمهاتْ. لقنيهِ توترَ الطفل المبجلِ في الحضور والغياب . يا يمامة .. خلفك أعين ترنو إلى الزمن الذي يقترف الخطيئة على فراش من حلال ثم جرم ..سيقتفى أثر الفراشة الهدية من قبل و من بعد بالرحيل إلى أحضان غير آبهة بالدلال. يا يمامة.. طفلك الجائع يكبر و له اليوم تاريخ و آذان و أوهام تلك الكذبة الأولى لطفي علقم صدقها إذ تركتِها خلفكِ بكل المغريات. ما جدوى أن يرث المال و الجمال و الدلال ؟ ما جدوى الحصار الذي أزمعته أن يكون ...يا يمامة ؟