تمكنت مصالح الشرطة بأمن ولاية سطيف خلال الشهر المنقضي من وضع حد لنشاط تسع شبكات إجرامية خطيرة مختصة في السرقة والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم ،وذلك في عدة عمليات منفصلة عبر العديد من البلديات . ذات المصالح حجزت خلال العمليات المذكورة 25 وحدة من الأسلحة البيضاء المحظورة تتمثل في خناجر وسيوف وأنواع مختلفة من العصي والشماريخ ،مع استرجاع مركبة كانت محل سرقة ومبلغ مالي يقدر ب182 مليون سنتيم من عائدات إحدى السرقات ،بالإضافة إلى مصادرة ثلاث سيارات سياحية تم اقتناؤها من عائدات عملية سرقة استهدفت كمية معتبرة من المجوهرات. المصالح المذكورة أوقفت خلال نفس الفترة أزيد من 800 شخصا تورطوا في مختلف الجنح والجنايات من بينهم 33 امرأة و11 قاصرا ،أودع منهم 64 شخصا الحبس المؤقت ،مع العلم أن قضايا المساس بالأشخاص احتلت المرتبة الأولى في عدد القضايا التي عالجتها ذات المصالح بنسبة 80،49 بالمائة متبوعة بقضايا المساس بالأموال والممتلكات بنسبة 65 ،17 بالمائة ،ثم القضايا المتعلقة بالمساس بالاقتصاد الوطني بنسبة 64 ،16 بالمائة . ذات المصالح وفي مجال مكافحة المخدرات ،تمكنت من توقيف 38 شخصا خلال نفس الفترة، تم إيداع 19 شخصا منهم الحبس المؤقت ،مع حجز 22 كيلوغرام من الكيف المعالج و162 قرصا من المؤثرات العقلية المختلفة . صالح بولعراوي «المير» يقيل مدير المصالح التقنية و استقالة نائبه و رئيس لجنة أعلن صبيحة أمس رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف نصر الدين وهران، عن إقالة مدير المصالح التقنية بالبلدية، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي البلدي احتضنتها قاعة المداولات، لأسباب وصفها المعني بأنها مهنية ومن أجل إحداث التغير بهذه المديرية الهامة، أملا في أن تنعكس التغييرات بالإيجاب على مسار التنمية ببلدية سطيف. من جهة أخرى قدّم نائب المجلس الشعبي البلدي المدعو «خ.م» الذي يشغل منصب نائب المير مكلف بالتنمية المحلية، استقالته من الهيئة التنفيذية و التي قرأها خلال أشغال الدورة، و التي أرجعها لظروف مهنية مؤكدا الاحتفاظ بصفة عضو في المجلس، وفي ذات الدورة أيضا أعلن رئيس لجنة التعمير عن استقالته من رئاسة اللجنة، و قال أنها لأسباب تنظيمية تتعلق بطريقة عمل اللجنة. وقد عرضت استقالة النائب ورئيس اللجنة أمام أعضاء المجلس الشعبي البلدي بغرض المصادقة عليها، حيث رد الأعضاء بالإيجاب على استقالة رئيس لجنة التعمير في حين لم يتضح بعد عدد الأصوات التي صادقت وعارضت وامتنعت على قبول استقالة النائب إلى غاية أمسية البارحة. عن توقيف مدير المصالح التقنية واستقالة النائب ورئيس اللجنة، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف في حديث مع «النصر» بمكتبه، بأن الأمر عادي و يندرج ضمن المهام العادية للمجلس، موضحا «قمت بتوقيف مدير المصالح التقنية من أجل تحريك عجلة التنمية بالبلدية، وتعيين البديل للوقوف على المشاريع». أما استقالة النائب المكلف بالتنمية قال رئيس البلدية بأن المعني قرأ نص الاستقالة على مسامع أعضاء المجلس وبرغبة منه، مشيرا بأن كل الظروف كانت مهيأة للعمل، في حين فسر استقالة رئيس لجنة التعمير بسبب عدم انتظام عقد دورات هذه الأخيرة، حيث تعود آخر دورة إلى 6 أشهر مضت. بدوره كشف النائب (خ.م) المكلف بالتنمية المحلية المستقيل في اتصال مع «النصر» عن دواعي الاستقالة صرح بأن الظروف لم تسمح من أجل العمل وفضل إتاحة المجال لآخرين لشغل منصب نائب، خصوصا أن لديه التزامات مع المواطنين مؤكدا «انسحبت من الهيئة التنفيذية كنائب للرئيس، لكن سأحتفظ بعضوية المجلس الشعبي البلدي». جدير بالذكر أن النائب المستقيل يشغل منصب مدير ديوان الثقافة والسياحة ببلدية سطيف، قال بشأنه أنه بمثابة مهنة له ومستقل عن كونه نائب للرئيس وسيبقى يديره بصفة عادية.