اللواء نوبة يدعو وحدات الدرك إلى المزيد من الجاهزية لتأمين الحدود و مكافحة الجريمة دعا أمس، قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، جميع وحدات الدرك إلى المزيد من الجاهزية ومواصلة بذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الحدود الوطنية البرية وأمن المواطنين، ومكافحة اللصوصية والإجرام بمختلف أنواعه. وشدّد اللواء نوبة على هامش تنصيبه العقيد للماص مصطفى، قائدا جديدا للقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة، على ضمان الجاهزية ليلا ونهارا لتقديم المساعدة والإسعاف والتوجيه عن طريق التشكيلات الوقائية الثابتة والمتحركة للدرك الوطني والتدخل لصالح المواطنين، سعيا لتحقيق وتعزيز الأمن الجواري، باعتبار أن الدركي همزة وصل بين المواطن و السلطات العمومية خاصة في مجال التكفل بالانشغالات المشروعة للمواطنين و تبليغها إلى السلطات المعنية. وأوضح بيان لخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أمس، بأن اللواء نوبة أعطى خلال اجتماع ضمّ مختلف إطارات الدرك الوطني العاملين بكل من ولايات ورقلة، غرداية، الوادي، اليزي، بسكرة، والأغواط، توجيهات صارمة من أجل بذل المزيد من المجهودات لضمان الأمن و السكينة العمومية بكل هذه الولايات الجنوبية. وشدد على تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح المواطنين، و كذا الأجانب العاملين بالمنطقة. كما دعا إلى الرفع من مستوى الأداء في مجال المراقبة العامة للإقليم و المراقبة المستمرة لمناطق نشاط المؤسسات العمومية والخاصة بمختلف المناطق الصناعية ومناطق نشاط الشركات البترولية و شبه البترولية العاملة بإقليم اختصاص الدرك الوطني. وأوضح نفس البيان، بأن قائد الدرك الوطني اطلع بولاية إليزي على الترتيبات و الإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال حماية الحدود و محاربة الجريمة العابرة للحدود و كذا الحفاظ على أمن المواطنين بالمناطق الحدودية و بمناطق التجمعات السكانية، و عبر شبكة الطرقات، والوقوف على مستوى أداء و جاهزية وحدات الدرك الوطني المنتشرة بالمنطقة. وأشار بيان الدرك إلى أن هذه الإجراءات يتم العمل بها بصفة دائمة عن طريق الانتشار المكثف بالميدان وعن طريق المراقبة المستمرة للإقليم و لحركة الأشخاص والممتلكات مع الاستمرار في تطبيق مخططات الأمن الاستباقية لإحباط كل نوايا الشبكات الإجرامية، و تفكيكها خاصة شبكات الإجرام المنظم. وأشار نفس البيان إلى أن اللواء نوبة تلقى عروضا وشروحات وافية أثناء الاجتماع الذي جمعه بقيادة المجموعات الاقليمة للقيادة الجهوية الرابعة، وحدات التدخل، قادة وحدات حراس الحدود، قادة فصائل الأمن والتدخل، قادة سرايا أمن الطرقات، وقادة الفرق الإقليمية، بحيث تركزت الشروحات حول مجال الشرطة القضائية وكذا أمن الطرقات، إلى جانب مختلف تدخلات ذات المصالح في الأمن العمومي، بالإضافة إلى تقديم حصائل لكل النشاطات العملياتية لمختلف الوحدات . كما أشرف قائد الدرك الوطني عقب تنصيب القائد الجهوي الجديد للدرك الوطني بورقلة على متابعة انتهاء الأشغال بمركز العمليات الجهوي للدرك الوطني بورقلة، و كذا تدشين الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية حاسي بن عبد الله ودخولها حيز الخدمة وذلك من أجل تكثيف التواجد الميداني لوحدات الدرك الوطني، و الرفع من نسبة التغطية الأمنية بولاية ورقلة المضمونة من طرف وحدات الدرك الوطني، و بغرض تعزيز الوحدات المكلفة بمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، وبتدشين هذه الفرقة الجديدة يكون عدد وحدات الدرك الوطني التي دخلت حيز الخدمة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية بولايات الجنوب الشرقي، قد ارتفع إلى ثماني. وفي سياق متصل، تفقد اللواء نوبة حسب نفس البيان، مشروع إنجاز مقر جديد للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ومقر سرية أمن الطرقات بورقلة حيث قدمت له شروحات وافية عن المشروعين، وفي نفس الوقت عاين أيضا عدة مشاريع أخرى في طور الإنجاز بالإضافة إلى معاينة وحدات عملياتية أخرى للدرك الوطني بولاية ورقلة.