البلدية تهدد باستعمال القوة العمومية لإزالة عتاد مقاولة أكد رئيس بلدية قسنطينة أمس، أن رفض المقاولة المكلفة بتهيئة واد بومرزوق رفع العتاد أخر إعادة فتح المحطة الشرقية و دخولها حيز الخدمة، وقال أن البلدية وجهت إعذارا للمؤسسة المعنية مهددا باستعمال القوة العمومية و حجز العتاد. المير و في تصريح على هامش دورة استثنائية للمجلس البلدي، قال أن عملية إعادة تهيئة المحطة الشرقية المسماة بصحرواي الطاهر انتهت و لم يبق منها سوى بعض الأشغال المتعلقة بالسياج و التهيئة الخارجية، متهما المقاولة المكلفة بتهيئة مجرى واد بومرزوق المحاذي، برفض إزالة العتاد المتواجد بالجهة الشمالية للمحطة، و هو ما حال حسبه دون التمكن من استكمال الأشغال الخاصة بإنجاز سياج خارجي حول المحطة و التهيئة الخارجية كآخر عملية قبل إعادة فتحها و دخولها حيز الخدمة. حيث أوضح المير أنه و في بداية أشغال إعادة تهيئة المحطة تمت الموافقة على طلب المقاولة المعنية بإنجاز قاعدة حياة للعمال إضافة إلى وضع عتاد و آليات فوق مساحة تابعة لمحطة المسافرين، إلا أن الأخيرة رفضت إخلاء الأرضية بعد استكمال الأشغال الداخلية للمحطة و الشروع في أشغال السياج و التهيئة الخارجية، و هو ما أدى إلى توقف الأشغال كلية و تأخر تسليمها. و قال رئيس البلدية أن مصالحه وجهت إعذارا للمقاولة المعنية في ظل تعقد الإشكال، مهددا باستعمال القوة العمومية و حجز العتاد في حالة استمرار رفض مغادرة الأرضية، كما أكد أن المقاولة المكلفة بأشغال المحطة لم تتلق سوى 30 بالمائة فقط من مستحقات الصفقة، مبررا ذلك بكون وتيرة الإنجاز و في كثير من الأحيان تسبق الإجراءات الإدارية على حد قوله، مضيفا أن العملية الثانية بعد إعادة فتح المحطة الشرقية هي إعادة تهيئة محطة بوصوف التي تضررت هي الأخرى بشكل كبير و منذ عدة سنوات. مدير الري من جهته أوضح أن المقاولة المكلفة بإعادة تهيئة واد بومرزوق، لديها الحق في استعمال مساحة أرضية لا تتجاوز 10 أمتار عن الوادي باعتبار أن هذه المساحة تابعة لقطاع الري، مضيفا أنه سيتولى التحقيق في شغل المقاولة المعنية للأرضية التابعة للمحطة الشرقية، و إعطاء تعليمات بإخلائها الفوري في حالة ثبوت الإشكال.