انتقدت بلدية قسنطينة تأخر منح ترخيص للمقاولة المكلفة بإنجاز جدار الإحاطة بمحطة المسافرين الشرقية، ما قد يؤثر سلبا على تاريخ فتح المحطة التي بلغت نسبة الأشغال بها 70 بالمائة. وحسب ما أشار إليه بيان لخلية الاتصال ببلدية قسنطينة تحصلت النصر على نسخة منه، فإن المقاولة التي عينت من قبل المجلس البلدي بناء على استشارة، لا تزال تنتظر ترخيصا لانطلاق الأشغال من قبل الوالي منذ ثلاثة أشهر كاملة. كما أوضح ذات البيان أن نسبة الأشغال بمحطة المسافرين الشرقية التي أغلقت نهاية أكتوبر الماضي، تسير بوتيرة متزايدة، وذلك وفق ما أفاد به القائمون على مصلحة الانجازات بالبلدية، والذين قدروا قيمة الشطر الأول من المشروع والخاص بإعادة تهيئة المبنى ب 12 مليار سنتيم. ومن المنتظر أن تكمل المقاولة المكلفة بهذا الشطر الأشغال في آجالها المحددة، ويتعلق الأمر بتزويد المبنى بالكهرباء ومد قنوات المياه، في حين تشارف الأشغال المرتبطة بنجارة الألمنيوم وتهيئة الأرضية والجدران على الانتهاء، شأنها شأن الواجهة الأمامية والخلفية، ولم تتبق سوى عملية الدهن. أما عن الشطر الثاني من المشروع والخاص بالتهيئة الخارجية فقد عرف مؤخرا بعض المشاكل تتمثل في عرقلة مشروع إعادة تهيئة واد الرمال، وهو ما كان محل نقاش خلال اجتماع بين رئيس المجلس البلدي ومديرية الموارد المائية، في حين تم الانتهاء من أشغال حائط الإسناد وإعادة تهيئة قنوات صرف المياه. و أضاف بيان خلية الاتصال، أن الشطر الثاني من المشروع الذي خصص له مبلغ 4.8 مليار سنتيم ينتظر أيضا تسوية مع شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق وشركة المياه والتطهير، في حين بلغت الأشغال بالشطر الثالث والأخير والمتعلق بالإنارة العمومية أزيد من 50 في المائة.