لم أمس الأول من مصادر حسنة الاطلاع أن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمدينة عين الزيتون جنوب عاصمة الولاية أم البواقي قد باشرت في غضون الأيام القليلة المنقضية تحريات أمنية مكثفة للكشف وإماطة اللثام عن هوية وأفراد عصابة مجهولة زرعت الرعب في عدد من الفلاحين بعل السرقات المتتالية التي مست عتادهم الفلاحي. المصادر التي نقلت الخبر أشارت بأن التحريات المكثفة انطلقت في أعقاب الشكاوي المتفرقة التي تقدم بها عديد الضحايا والتي مفادها بأن العصابة المجهولة في هويتها وعدد أفرادها باتت تستهدف في الفترة الأخيرة مستودعاتهم الخاصة بتربية الدواجن والمتواجدة بمشتتي قليف والبوال على غرار ما حصل مع الفلاح المسمى (ص خ) الذي جرد من تجهيزات وقارورات للغاز بغلاف مالي إجمالي قدره ب3 مليون سنتيم وكذا الفلاح (غ ف) الذي مست عملية السطو تجهيزات وعتاد مختلف قارب ال5 ملايين سنتيم. المعنيون أشاروا أنه وفي فترة سابقة لم يمض عليها الأسبوعان تعرض سكن المدعو (خ ل) للسرقة أين قام مجهولون بتجريده من تجهيزات متعلقة في الأساس بسقي المحاصيل الفلاحية وغيرها وصل مبلغها ال10 ملايين سنتيم ومعه تعرضت مضخة الفلاح (ز ف) للسطو. وكان النقب المائي قد تعرض قبل السكنات للسطو استولى خلالها الفاعلون على مضختين مائيتين أدخلت سرقتهما السكان في أزمة عطش وجعلهم يعودون مكرهين للوسائل التقليدية للتزود بالمياه الشروب، وتبقى تحريات مصالح الضبطية القضائية هي الكفيلة بتحديد هوية الفاعلين.