شرعت بلدية قسنطينة في التعامل مع المؤسسات الشبانية المصغرة في مجال النظافة بإبرام سبع اتفاقيات في تجربة من المقرر تعميمها على باقي بلديات الولاية بدفتر أعباء موحد. بلدية قسنطينة اختيرت لتطبيق أول تجربة تعامل في مجال النظافة مع مؤسسات مصغرة منشأة عن طريق صندوق البطالة ووكالة دعم تشغيل الشباب، وذلك تشجيعا لهذا النوع من المؤسسات التي عادة ما تجد صعوبات في الحصول على الصفقات وينتهي بها الأمر إلى الإفلاس، حيث أن البلدية استدعت 16 مؤسسة مختصة اختارت منها سبع مؤسسات تتوفر فيها الشروط المنصوص عليها في دفتر الشروط، وسيتم اليوم توقيع العقود بحضور السلطات المحلية ومختلف هيئات التشغيل بالولاية. ومن المقرر، حسب بيان صدر أمس عن خلية الاتصال بالبلدية، أن يتم العمل بدفتر الشروط المعد من طرف بلدية قسنطينة بباقي بلديات الولاية، حيث من المتوقع إبرام العديد من الاتفاقيات التي من شأنها إعطاء دفع للمؤسسات الشبانية والتشجيع على هذا النوع من الاستثمار، كما سيشمل التعاقد مجال المساحات الخضراء أيضا. وقد سبق لعدد من المؤسسات الشبانية المختصة في مجال النظافة وأن اشتكت من التضييق ومن عزوف البلديات عن التعامل معها وطالبت بالأولوية في الصفقات حيث أكد أصحابها أنهم في حالة إفلاس بعد تراكم فوائد القروض وبقاء التجهيزات المقتناة دون استغلال، علما بأن كل بلديات الولاية تشهد تدهورا بيئيا بسبب ضعف التحكم في عملية رفع القامة.