قررت إدارة شباب باتنة الاحتفاظ بالتعداد الحالي، وعدم القيام بأي انتداب خلال فترة الميركاتو الشتوي، حسب ما كشف عنه رئيس الفريق فريد نزار للنصر، مضيفا بأن الوضعية المالية للنادي لا تسمح بتنفيذ القرارات الصادرة عن لجنة المنازعات للفاف، بخصوص المستحقات العالقة لبعض اللاعبين القدامى، والمقدرة إجمالا ب 1 مليار سنتيم، مبرزا حرصه على توفير كافة متطلبات التعداد الحالي، ووضع الثقة فيه حتى نهاية الموسم. إلى ذلك أقدمت الإدارة على صرف منحة الفوز على أولمبي أرزيو، حيث تحصل كل لاعب على مبلغ 5 ملايين سنتيم، فيما فضلت تأجيل تسوية علاوة التعادل الأخير في حجوط إلى ما بعد لقاء يوم الجمعة أمام مولودية سعيدة، وهذا رغم الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق، ما جعل الرئيس نزار يجدد دقه ناقوس الخطر بشأن الوضع المالي المرشح لأن يؤدي بالإدارة إلى إعلان حالة إفلاس الخزينة. وفي هذا الصد، اعتبر نزار مبلغ 1.2 مليار سنتيم الذي تحصل عليه الفريق مؤخرا من البلدية في شكل إعانة لا يفي بالحاجة، داعيا بقية الأطراف سيما الولاية والمجلس الشعبي الولائي ومديرية الشباب والرياضة، إلى الإسراع في تسريح المساعدات المخصصة للنادي. من جهة أخرى استأنف الفريق مساء أول أمس التدريبات بمركب كشيدة، استعدادا للقاء هذا الجمعة، وهذا بمشاركة كل اللاعبين بمن فيهم بهلول الذي تماثل للشفاء من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لمدة أسبوعين، ما أراح المدرب بوعراطة ومنحه خيارات إضافية لتحضير الإستراتيجية المناسبة لموقعة سعيدة، بكل ما تتطلب من تحضير بدني وبسيكولوجي، حتى وإن أصر على العمل بتعداد لا يتعد 16 لاعبا لخلق المنافسة فيما بينهم. وفي سياق ذي صلة خضع اللاعب مباركي إلى عملية جراحية ناجحة على مستوى أربطة الركبة، ولو أنها ستبعده عن المنافسة لفترة طويلة تقارب 4 أشهر، حيث يرتقب أن يعود إلى أجواء التدريبات نهاية شهر فيفري القادم، ومع ذلك لم تفكر الإدارة في فسخ عقده حسب نزار، الأخير الذي اعتبر الفصل في مصير هذا اللاعب سيتم بعد إسدال الستار على مرحلة الذهاب. وبعيدا عن هذه الأجواء كشف محدثنا بأن الأشغال الجارية حاليا بملعب سفوحي ستنتهي يوم 30 نوفمبر، بعد وضع بساط اصطناعي جديد قبل يوم 10 نوفمبر، لتبقى بعض الترميمات الثانوية التي ستسعى الإدارة لإتمامها بالتنسيق مع البلدية على حد تعبيره.