كشف والي سوق أهراس عبد الغني فيلالي على هامش الاحتفالات بعيد الثورة التحريرية، أنه شرع في أشغال انجاز الطريق الإجتنابي للوزن الثقيل لمدينة سوق أهراس، في شطره الأول انطلاقا من المحطة البرية وصولا إلى بلدية الزعرورية، والشطر الثاني انطلاقا من منطقة المريس ببلدية المشروحة وصولا إلى بلدية الزعرورية أيضا على مسافة 12 كلم، وهو عبارة عن طريق مزدوج. هذا المحور سيجنب عاصمة الولاية الضغط في حركة السير على مستوى الطريق الوطني رقم 16 ،وقد حددت له مدة أربعة أشهر لإنهاء الأشغال وقد رصد له مبلغ 40 مليار سنتيم. من جهة أخرى كشف ذات المسؤول، أن هناك مشروعا آخر في الأفق لطريق اجتنابي انطلاقا من مفترق الطرق طريق عنابة قبالة مقر مديرية الجمارك الجديد وصولا إلى الطريق الوطني رقم 80 في اتجاه بلدية سدراته، و ذكر أن تدعيم شبكة السير بالطرق الاجتنابية توجه للوزن الثقيل ستفك الخناق على حركة السير التي تشهد ضغطا كبيرا. من جانب آخر كشف ذات المسؤول أنه ستتم إعادة الاعتبار للمداخل الرئيسية للمدينة بانجاز 06 نافورات بالأضواء وستضمن المؤسسة المنجزة التابعة لأحد الخواص الصيانة والحراسة، خاصة وأن النافورتين القديمتين تعرفان إقبالا من الأطفال للهو عند تشغيلها، ويرتكز هذا المشروع الذي تعرفه مدينة عاصمة الولاية على إعادة الاعتبار للوجه الجمالي لمدينة سوق أهراس وذلك بانجاز مشاريع الإنارة وطلاء واجهات العمارات الواقعة عند المداخل الرئيسية لها. للتذكير أن الأشغال انطلقت كذلك من أجل إعادة الاعتبار لساحة الاستقلال و ذلك بعد الانتهاء من الدراسة وتعيين المقاولة المنجزة من ولاية بومرداس، حيث رصد لهذه العملية أكثر من 50 مليون دج على حساب ميزانية البلدية، وبمدة انجاز تقدر بستة أشهر مع متابعة مكتب الدراسات المختص. و يتضمن هذا المشروع إعادة الاعتبار لأربعة أكشاك بالساحة و تهيئة الأرضية ووضع نافورتين وإنارة جديدة، كما سيتم وضع مرحاض عمومي جديد ، بالإضافة إلى غرس أشجار النخيل، هذا مع المحافظة على تمثالي الأسدين الموجودين بالمكان، إلى ذلك سيتم خلق أبواب لمداخل الساحة بتسميات تختار فيما بعد و تعبر على الجانب التاريخي للمنطقة. للإشارة، فإن هذا المشروع يهدف لإعادة الاعتبار للقلب النابض للمدينة ،حيث سيرتكز على الجانب العمراني، مع إضافة لوحة جمالية ترقى بتاريخ المنطقة العريق وتساير الحقبة الزمنية مع الحفاظ على التركيبة التي أنشئت من أجلها هذه الساحة، و سيتم إقحام الجانب التكنولوجي فيها من خلال لوحات الإعلانات للمزج بين التاريخ و العصرنة. وتأتي هذه الخطوة بعد الوضعية المزرية التي آلت لها هذه الساحة، حيث تحولت إلى مرتع للمختلين عقليا، ونقطة لبيع الشيفون والأشياء المستعملة.