نحو تضييع الخضر 6 مراكز وصدارة اللائحة الإفريقية بالتراجع إلى الصف 25 عالميا فصلت اللجنة التقنية التابعة للفيفا بنسبة كبيرة في التصنيف الشهري الخاص بشهر نوفمبر الجاري، والذي سيتم الكشف عنه صبيحة غد الخميس، وهي اللائحة التي من المرتقب أن يخسر فيها المنتخب الوطني 6 مراكز، وبالتالي التدحرج إلى الصف 25 عالميا، فضلا عن تنازله الحتمي عن صدارة اللائحة الإفريقية التي احتكرها لمدة 15 شهرا، لأن منتخب كوت ديفوار سيستعيد عرش الريادة القارية. وتشير الحسابات الأولية للجنة المختصة، إلى أن رصيد المنتخب الوطني سيتقلص إلى 872 نقطة، بعد الهزيمة وديا أمام غينيا، ثم الفوز على السنغال، لأن نتائج «الخضر» في الخرجتين الوديتين، كان لهما تأثير كبير على التنقيط المعتمد من طرف اللجنة التقنية بتضييع 55 نقطة، الأمر الذي عبد الطريق أمام المنتخب الإيفواري لإعتلاء الصدارة الإفريقية، سيما بعد نجاح محلييه في الفوز على غانا في التصفيات المؤهلة إلى «الشان»، لأن رصيد «الفيلة» وإن تقلص هذا الشهر، فإنه سيتوقف عند عتبه 890 نقطة، ما سيمسح لهم بإستعادة الريادة قاريا، والتي أضاعوها شهر أوت 2014. هذا ومن المرتقب أن يرتقي منتخب جزر الرأس الأخضر إلى الصف الرابع قاريا، لأن رصيده سيرتفع إلى 762 نقطة، متأخرا عن غانا ب 31 نقطة، بينما سيقفز منتخب السينغال إلى المركز الخامس، بمجموع 678 نقطة، متخطيا عقبة المنتخب التونسي، لأن المراكز الخمس الأولى في التصنيف القاري، بحسب ترتيب الفيفا تكتسي أهمية بالغة، خاصة فيما يتعلق بقرعة الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، حيث أن المنتخبات الأحسن في اللائحة الإفريقية هي التي ستوضع على رأس الأفواج، و الوضعية الراهنة تمنح الأفضلية ل 3 موندياليين فقط من بين الخمسة السابقين بالتواجد في صدارة المجموعات، و هي كوت ديفوار، الجزائر و غانا، مع تقهقر نيجيريا و الكاميرون في التصنيف القاري. بالموازاة مع ذلك فإن المنتخب الجزائري سيخسر 6 مراكز في لائحة التصنيف العالمي التي سيكشف عنها غدا الخميس، و ذلك بتدحرجه من المرتبة 19 إلى الصف 25 عالميا، لأن الرؤية إتضحت بالنسبة لمنتخبات باقي القارات، و عليه فإن منتخب الأورغواي سيرفع رصيده على 1051 نقطة، بعد دخوله الموفق في تصفيات مونديال روسيا عبر بوابة أمريكا الجنوبية، شأنه شأن المنتخب الروسي الذي حسن ترتيبه العالمي بفضل تأهله إلى «أورو 2016»، و رصيده سيبلغ 885 نقطة، متقدما ب 4 نقاط عن المنتخب الفرنسي الذي سيتخطى الجزائر، إضافة إلى منتخب البوسنة الذي سيرتفع رصيده إلى 923 نقطة، و كذا منتخب المكسيك الذي سيتجاوز النخبة الوطنية بعد ضخ 38 نقطة إضافية، رفع رصيده إلى 881 نقطة، و كذلك الحال بالنسبة لمنتخب الإكوادور الذي سيبلغ رصيده 920 نقطة، من دون تجاهل منتخب كوت ديفوار الذي سيتواجد في المركز 21 عالميا و الأول في إفريقيا بمجموع 890 نقطة. هذا و يستفيد «الخضر» من تقهقر منتخب سلوفاكيا، الذي سيتقلص رصيده إلى 857 نقطة، على خلفية هزيمته في تصفيات الأورو داخل الديار أمام بلغاريا، الأمر الذي جنب النخبة الجزائرية التراجع أكثر في سبورة الترتيب العالمي، في مرحلة حاسمة، تكسي فيها لائحة الفيفا أهمية قصوى، في قرعة الدور الثالث من تصفيات مونديال روسيا.