محتجون يغلقون الطريق بوادي الماء وآخرون بمروانة يواصلون غلق الوطني 77 قام ليلة أول أمس، مواطنون بالتجمع السكني بن علي عند مدخل بلدية وادي الماء، بغلق الطريق بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية، فيما واصل المحتجون المطالبون بإنجاز طريق أم الرخا بمروانة شل الطريق الوطني 77 لليوم الثاني على التوالي، وهو ما فرض عزلة تامة على بلدية مروانة، بعد غلق منفذيها وتسبب ذلك في استياء الكثير من أصحاب المركبات الذين وجدوا أنفسهم عالقين بعد غلق الطريقين، واضطر البعض إلى استخدام مسالك للوصول للطريق باتجاه بلدية الحاسي ومن ثم المرور إلى عين جاسر للوصول إلى عاصمة الولاية باتنة.أكد عديد المواطنين في اتصالهم بالنصر أنهم علقوا بمروانة بعد غلق الطريق الوطني 77 وكذا طريق وادي الماء على مستوى حي بن علي، وذكرت مصادر محلية، بأن المحتجين بوادي الماء طالبوا بالغاز في حين نفى المير في اتصالنا به تسجيل حركة احتجاج بغلق للطريق، وقال بأن مجهولين وضعوا الحجارة ليلا وسط الطريق وتمت إزاحتها من طرف المواطنين، وفيما يخص الغاز أكد بأن التجمع استفاد من مشروع للربط وتم تعيين المقاول المكلف بالإنجاز. وواصل من جهة أخرى محتجون بمروانة غلق الطريق الوطني 77 لليوم الثاني على التوالي مطالبين بالانطلاق في تجسيد مشروع طريق أم الرخا الذي يمر بالتجمع السكني علي النمر، ورفض المحتجون على حد تعبيرهم كل أشكال الوعود وطالبوا بالانطلاق الفعلي في المشروع، الذي علقوا عليه أحلاما كبيرة منذ سنوات بعد أن حالت الظروف الأمنية خلال العشرية السوداء دون إنجازه قبل أن تصطدم السلطات بغابات الحظيرة الوطنية لبلزمة، وهو ما أجَل شق الطريق الذي ينتظر أن يختصر المسافة بين مروانة وعدة بلديات بالجهة الغربية بعاصمة الولاية باتنة. ياسين/ع