سكان قريتي أم الضروس وشيدي يحتجون على ظروف الحياة إحتج أول أمس الخميس كل من سكان مشتة أم الضروس ببلدية تالخمت وسكان قرية شيدي بمروانة على ظروف الحياة الصعبة، حيث أقدم المحتجون بهذين القريتين على غلق محاور وطنية هي الطريق الوطني رقم 77 وكذا الطريق 86 على التوالي للتنديد بالتهميش والاهمال الذي مسهم دون تجسيد بعض المشاريع التنموية لرفع الغبن عنهم.ففي مشتة أم الضروس الواقعة بإقليم بلدية تالخمت خرج المحتجون بالعشرات الى الطريق الوطني رقم 77 المار بمشتتهم والرابط بين مروانة وأولاد سلام حيث أقدموا على غلقه لساعات من الزمن مستخدمين الحجارة والمتاريس ما عرقل حركة السير، وقد طالب المحتجون من مشتة أم الضروس بالماء والكهرباء وهذا ما جعل السكان يعيشون في ظروف صعبة دفعتهم للاحتجاج والمطالبة بتوفيرهما. وبقرية شيدي التي تعتبر من أكبر التجمعات السكانية التي تتبع لبلدية مروانة أغلق المحتجون بها الطريق الوطني رقم 86 في شقة الرابط بين مروانة وراس العيون. وتطورت حركتهم الاحتجاجية إلى رشق المنتخبين المحليين بالمجلس الشعبي البلدي بالحجارة عند تدخلهم لمحاورة المحتجين الذين رفضوا أن تقدم لهم الوعود وطالبوا بتعميم الرابط بشبكة الغاز بالتجمع السكني الذي يقيمون فيه والذي يضم أزيد من 800 عائلة استفادت بعضها من الغاز في حين لم يتم ربط مساكن جزء كبير من المساكن للتزود بهذه المادة وطالب المحتجون بقرية شيدي أيضا ببرمجة أشغال لتهيئة المحيط العمراني والإسراع في انجاز هذه البرامج نظرا للحاجة الماسة لهذه المشاريع داخل المحيط العمراني الذي يشبه الريف لانعدام التهيئة.